responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 344

لأنفسنا خاصّة و لجميع إخواننا عامّة، فقدمنا على «المهديّ» ابن عليّ عليه السّلام فسألناه عن حربنا هذه و عمّا دعانا إليه المختار. فأمرنا بمظاهرته و مؤازرته و إجابته إلى ما دعانا إليه (هكذا بتخصيص العامّ من كلام ابن الحنفية) فأقبلنا طيّبة أنفسنا منشرحة صدورنا، قد أذهب اللّه منها الشكّ و الغلّ و الريب، و استقامت لنا بصيرتنا في قتال عدوّنا. فليبلّغ ذلك شاهدكم غائبكم و استعدّوا و تأهّبوا. ثمّ سكت و جلس و قام من كان معه منهم و صدّقه بنحو كلامه.

فاستجمعت له «الشيعة» و حدبت عليه‌ [1] بفضل فعل الشبامي الهمداني.

و دعت همدان سيّدها إبراهيم:

كان ابن شريح من شبام همدان الذي شبّ لتأكيد أمر المختار بادّعاء تأييد ابن الحنفية له، و يغلب على ظنّي أنّ شبام همدان شاءت إلى جانبها النخع من همدان من خلال فتاها الشريف إبراهيم بن الأشتر النخعي، و إن كان الشعبي الهمداني ينسب اقتراح دعوته على المختار إلى عبد اللّه بن شدّاد و عبد اللّه بن كامل و أحمر بن شميط الأحمسي و يزيد بن أنس الأسدي أنّهم توافقوا فيما بينهم أن يقترحوا على المختار دعوة ابن الأشتر، فقالوا له: إنّ أشراف أهل الكوفة سيجتمعون على قتالك مع ابن مطيع العدوي، فإن جامعنا على أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوة على عدوّنا بإذن اللّه، و أن لا يضرّنا خلاف من يخالفنا؛ فإنّه فتى بئيس (قويّ البأس) و ابن رجل شريف بعيد الصيت، و له عشيرة ذات عزّ و عدد!.

فقال لهم المختار: فالقوه فادعوه، و أعلموه الذي أمرنا به (كذا) من الطلب بدم الحسين عليه السّلام و أهل بيته.


[1] تاريخ الطبري 6: 14-15 عن أبي مخنف.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست