responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 138

فدعا عمر بعمرو بن الحجّاج الزبيدي على خمسمئة فارس، لينزلوا على شريعة الفرات، فيحولوا بين حسين عليه السّلام و أصحابه و بين الماء أن يستقوا منه قطرة! و كان ذلك قبل قتله بثلاث ليال‌ [1] .

و كان فصل الصيف و كثرة الحاجة إلى الماء، فدعا الحسين عليه السّلام أخاه العباس ابن عليّ ليلا و ندب معه ثلاثين فارسا و عشرين راجلا يحملون القرب، و أمامهم نافع بن هلال الجملي يحمل لواءهم، فذهبوا نحو الشريعة حتّى دنوا من الماء، ليلة السابع من المحرم، و ضوء القمر ضعيف، و أبصر عمرو بن الحجاج شبح نافع فنادى: من الرجل؟فقال نافع: أنا نافع بن هلال. فقال: ما جاء بك؟قال: جئنا لنشرب من هذا الماء الذي حلأتمونا عنه!قال: فاشرب هنيئا!قال: لا و اللّه لا أشرب منه قطرة و حسين عطشان و من ترى من أصحابه!و أشار إلى أصحابه فطلعوا عليه!فقال عمرو: لا سبيل إلى سقي هؤلاء!إنّما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء!و نادى نافع أصحاب القرب قال: املؤوا قربكم. فملؤوا قربهم. فثار إليهم عمرو و أصحابه، فحمل عليهم نافع و العباس و أصحابهم فكفّوهم عنهم حتّى عاد أصحاب القرب إليهم فقالوا لهم: امضوا، و وقفوا دونهم، و تطارد الحجّاج و أصحابه مع أصحاب الحسين، و جاء أصحاب القرب فأدخلوها على الحسين و أصحابه. و إنّما طعن نافع رجلا من أصحاب عمرو بن الحجّاج، و انتقضت طعنته بعد ذلك فمات منها [2] ، فهو أوّل جريح من القوم تلك الليلة.

زحف ابن سعد عصر التاسع:

عصر التاسع من المحرم صلّى ابن سعد العصر ثمّ نادى: يا خيل اللّه اركبي


[1] تاريخ الطبري 5: 412، و في الإرشاد 2: 86.

[2] تاريخ الطبري 5: 412 و ليس في الإرشاد.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست