responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 136

ثمّ قال لشمر: اخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد، فليعرض على الحسين و أصحابه النزول على حكمي!فإن فعلوا فليبعث بهم إليّ سلما!و إن هم أبوا فليقاتلهم، فإن فعل فاسمع له و أطع، و إن هو أبى فقاتلهم فأنت أمير الناس!وثب عليه فاضرب عنقه و ابعث إليّ برأسه‌ [1] !

و كان من الكلابيين الحاضرين عبد اللّه بن أبي المجل (بالجيم) حزام الكلابي خال العباس بن علي و إخوته من أم البنين بنت حزام‌ [2] فاتّفق مع ابن ذي الجوشن و قاما إلى ابن زياد فقال له عبد اللّه: أصلح اللّه الأمير!إنّ بني اختنا مع الحسين، فإن رأيت أن تكتب لهم أمانا فعلت!فقال ابن زياد: نعم، و نعمة عين! ثمّ أمر كاتبه أن يكتب لهم أمانا ففعل و أعطاه لابن حزام، فبعث به مع مولاه كزمان مع ابن ذي الجوشن‌ [3] .

قدوم الكلابي إلى كربلاء:

أقبل شمر بكتاب ابن زياد إلى ابن سعد، فلمّا قدم عليه و قدّم له الكتاب و قرأه قال له: ويلك!ما لك؟!لا قرّب اللّه دارك!و قبّح اللّه ما قدمت به عليّ!و اللّه لأظنّك أنت ثنيته أن يقبل ما كتبت به إليه، و أفسدت علينا أمرا كنّا رجونا أن يصلح، و اللّه إنّ حسينا لا يستسلم!إن نفسا أبيّة لبين جنبيه!

و كانت مظنّة ابن سعد صادقة في شمر فلم يردّ عليه في ذلك بل قال له:

أخبرني ما أنت صانع؟!أتمضي لأمر أميرك و تقتل عدوّه؟!و إلاّ فخلّ بيني و بين


[1] تاريخ الطبري 5: 414 عن أبي مخنف.

[2] انظر قاموس الرجال 12: 195 برقم 21، و لم تذكر المصادر المعتبرة لها اسما سوى ام البنين.

[3] تاريخ الطبري 5: 415 عن أبي مخنف.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست