responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 72

و انتهى إلى المدينة:

و لما نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى جبل احد من بعد قال: احد جبل يحبّنا و نحبّه، اللهم إنّي احرّم ما بين لابتي المدينة. و انتهى (بعد صلاة العشاء) إلى الجرف قرب المدينة فقال لمن معه: لا تطرقوا النساء بعد صلاة العشاء.

فروى الواقدي بسنده عن أمّ عمارة: أنّ رجلا من أهل الحيّ عصى رسول اللّه و ذهب فطرق أهله فوجد ما يكره.. و كان يحبّ زوجته، و له منها أولاد، فضنّ بها أن يفارقها [1] . غ

و من أخبار الصفّة:

لم نعثر على أخبار الصفّة في المسجد النبويّ الشريف بالمدينة قبل هذا، و هنا أول ما نعثر على ذلك. و هي: موقع مظلّ في مؤخرة المسجد شمالا، كما محلّها اليوم عند باب جبرئيل.

روى الكليني في «فروع الكافي» بسنده عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السّلام قال: إن جويبر كان رجلا من أهل اليمامة قصيرا دميما محتاجا عاريا من قباح السودان!أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله منتجعا للإسلام، فأسلم و حسن اسلامه،


ق-ذلك رسول اللّه، و للشيخ الصدوق تعليق بتحقيق مفاد هذا الخبر و تصحيحه، فراجعه.

و نذكّر بأن فوات صلاة العصر من علي عليه السّلام لرقدة النبي صلّى اللّه عليه و آله في حجره، و استجابة دعاء النبي بردّ الشمس لأداء صلاة علي عليه السّلام، كانت في منزل الصهباء قبل هذا، فلعلّ اللّه أراد بهذا الحادث هنا أن يقول للملإ: إنّ تلك التي حصلت لعلي عليه السّلام إنّما هي قضية في واقعة، و يمكن أن تفوت الصلاة بغير معصية من الوصي بل و حتى من النبي، و لا يتوقع أحد ردّ الشمس لأداء صلاته بل يقضيها.

[1] مغازي الواقدي 2: 113. ضنّ: شحّ و بخل، و عزّ و ثقل عليه ذلك.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست