responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 71

و روى الطوسي بسنده عن الصادق صلّى اللّه عليه و آله قال: إنّ رسول اللّه رقد فغلبته عيناه فلم يستيقظ حتى آذاه حرّ الشمس فاستيقظ.. و قال: يا بلال، مالك؟!فقال بلال: أرقدني الذي أرقدك يا رسول اللّه‌ [1] .

و روى الكليني بسنده عنه عليه السّلام أيضا قال: نام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن صلاة الصبح، و اللّه-عزّ و جلّ-أنامه حتى طلعت الشمس عليه‌ [2] .

و روى الصدوق بسنده عنه عليه السّلام أيضا قال: أنام اللّه رسوله صلّى اللّه عليه و آله عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثم قام، فبدأ فصلّى الركعتين اللتين قبل الفجر، ثم صلى الفجر [3] .


ق-و هو يعطي تجويز الأصحاب صدور ذلك و أمثاله عن المعصوم، و للنظر فيه مجال واسع. بحار الأنوار 17: 107، 108 و يبدو أن مقصوده من خبر ابن سنان ما رواه الصفّار في بصائر الدرجات: 134 بسنده عن محمد بن سنان عن المفضل عن الصادق عليه السّلام قال: يا مفضل، إن اللّه تبارك و تعالى جعل للنبيّ خمسة أرواح: روح الحياة فبه دبّ و درج، و روح القوة فبه نهض و جاهد. و روح الشهوة فبه أكل و شرب و أتى النساء من الحلال. و روح الإيمان فبه أمر و عدل. و روح القدس فبه حمل النبوة.. و روح القدس لا ينام و لا يغفل و لا يلهو و لا يسهو، و الأرواح الأربعة تنام و تلهو و تغفل و تسهو. كما في بحار الأنوار 17: 106.

[1] الاستبصار 1: 286، الباب 156، الحديث 1 و التهذيب 2: 265، الباب 13، الحديث 95.

[2] فروع الكافي 3: 294، الباب، 12، الحديث 9 و تمامه: و كان ذلك رحمة من ربك للناس، أ لا ترى لو أن رجلا نام حتى تطلع الشمس لعيّره الناس و قالوا: لا تفزع لصلاتك! فصارت اسوة و سنة، فإن قال رجل لرجل: نمت عن الصلاة، قال: قد نام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فصارت اسوة و رحمة رحم اللّه بها هذه الامّة.

[3] كتاب من لا يحضره الفقيه 1: 358، 359، الحديث 1031 و تمامه: و إنّما فعل ذلك به رحمة لهذه الامّة لئلا يعيّر الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته.. فيقال: قد أصاب-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست