هكذا، خلافا لما مرّ عن ابن عقبة و الواقدي من خروج عمر الى المعسكر و خروج صاحبه أبي بكر الى امرأته الخزرجية في عوالي المدينة، و موافقا لليعقوبي في خروجهما في الجيش، و اشتماله على المهاجرين و الأنصار، بل زاد المفيد:
و أفاد المفيد في «الارشاد» : أنّه صلّى اللّه عليه و آله أقبل على علي عليه السّلام و قال له: إنّ جبرئيل كان يعرض عليّ القرآن كل سنة مرّة، و قد عرضه علي العام مرّتين، و لا أراه إلاّ لحضور أجلي [2] !يا علي، إنّي خيرت بين خزائن الدنيا و الخلود فيها أو الجنة، فاخترت لقاء ربّي و الجنة [3] لما عراه مرضه و أحسّ به، قال لمن معه: إنّي
قخبر ضعيف ضمن محاورة الحروريّ للإمام الباقر عليه السّلام في بحار الأنوار 27: 324.
و روى اللعن من قدماء المعتزلة أحمد بن عبد العزيز الجوهري البغدادي (م 323 هـ) في كتابه السقيفة، و عنه المعتزلي الشافعي البغدادي (م 665 هـ) في شرح نهج البلاغة 6: 52.
ثم الشهرستاني في الملل و النحل بحاشية الفصل 1: 20.
[1] الارشاد 2: 180 مما هو مستبعد جدّا. و انظر تخلّفهم عن جيش اسامة في بحار الأنوار 31: 14-24، ط. تحقيق حضرة الشيخ الوالد.
[2] هذا ما أفاده المفيد هنا لأول مرة من دون سائر مصادر أخبارنا عامة، و إنمّا نقله عنه في إعلام الورى 1: 264، و قصص الأنبياء للراوندي: 357، و الحلبي في مناقب آل أبي طالب 1: 291.
[3] كذا، و عنه في بحار الأنوار 22: 466 و في 21: 409 عن المنتقى للكازروني: خبر خروجه صلّى اللّه عليه و آله الى البقيع مع أبي مويهبة، و هو عن ابن اسحاق في السيرة 4: 292. و رواه الصدوق في الأمالي: 226 ح 11، عن الصادق عن أبيه عن جدّه، و لكن في يوم الوفاة