responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 680

أصبحت مفيقا بحمد اللّه، و اليوم يوم ابنة خارجة (زوجته) فأذن لي!فأذن له فذهب الى السنح في عوالي المدينة [1] .

قلنا مع أنّ الواقدي كان متوقّد الذهن و الذكاء منتبها لجمع التفاصيل عن الأخبار و الأحاديث و الروايات، لكنّه لم ينتبه للتركيز على من اشتمل عليه هذا الجيش المؤكّد عليه من رسول اللّه بهذا التأكيد الشديد، فجاء في نصّه السابق لفظ الناس ست مرّات. و المسلمين ثلاث مرات، و المهاجرين الأولين كذلك، و عطف عليهم الأنصار مرة واحدة بعبارة: في رجال من المهاجرين و الأنصار عدّة، ذكر من الأنصار رجلين كما مرّ، و قد مرّ أن ابن عقبة و ابن اسحاق و وافقه ابن هشام ركّزوا على المهاجرين الأوّلين و إنمّا زاد ابن اسحاق الأنصار مرة في رواية عروة.

و يقصر قول الواقدي عن النصّ بشمول الأنصار عدا عدّة منهم لم يذكر سوى اثنين منهم، بينما اليعقوبي قال باختصار: عقد صلّى اللّه عليه و آله لاسامة بن زيد بن حارثة على جلّة المهاجرين و الأنصار... و كان في الجيش أبو بكر و عمر... و تكلّم قوم فقالوا: حدث السن ابن تسع عشرة سنة!فقال صلّى اللّه عليه و آله: لئن طعنتم عليه فقبله طعنتم


[1] فلما توفي رسول اللّه عند زوال الشمس في ذلك اليوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول و بلغ ذلك الذين بالجرف حمل بريدة بن الحصيب لواء اسامة معقودا و أتى به الى باب رسول اللّه فغرزه عنده، و رجع معه من كان معه بالجرف. مغازي الواقدي 3: 117-120، فالواقدي يرى أبا بكر مستأذنا، بينما رواه ابن عقبة عن الزهري: أن أبا بكر دخل فقال لعائشة: قد أصبح رسول اللّه مفيقا، و أرجو أن يكون اللّه قد شفاه. ثم ركب فلحق بأهله بالسنح: حبيبة بنت خارجة الخزرجي، كما في دلائل النبوة 7: 201 من دون استيذان.

و كذاك ابن اسحاق في السيرة 4: 302، عن الزهري عن انس بن مالك، اخصر منه و بلا استيذان أيضا، و إن كان روى الاستيذان بعده!عن غير الزهري 4: 303، 304 مناقضا لما مرّ.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 680
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست