responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 586

و إذ كان عمرو بن حزم للأضحى في نجران، روى الشافعي كما في مسنده: أنّه صلّى اللّه عليه و آله كتب إليه: أن عجّل الأضاحي و أخّر الفطر [1] أي عجّل الأضاحي قبل صلاة عيد الأضحى، و أخّر الفطر بعد صلاة عيد الفطر.

و يبدو أنّه رحل الى نجران بأهله و هي حامل بابنه محمد، و أنّها ولدته قبل نهاية السنة العاشرة، فكتب بذلك إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله فكتب إليه رسول اللّه: سمّه محمدا و كنّه أبا عبد الملك‌ [2] ؟!


قحديث: عمّار تقتله الفئة الباغية، بعد مقتل عمّار. و قتل ابنه محمد في وقعة الحرّة كما في اسد الغابة. و كان ابنه أبو بكر يحدث عن أبيه عن جده عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قوله: فاطمة بضعة مني يسخطني ما يسخطها، و عنه رواه عمر بن عبد العزيز لبني أميّة لما ردّ فدك و نقموا عليه ذلك، كما في الشافي 4: 103، و تلخيصه 4: 127، 128، و بهامشه مصادره، و فيه أن أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم كان والي عمر بن عبد العزيز على المدينة و مع هذا اضطرب خبر ظهور الكتاب: ففي كتاب الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام: 933 بسنده عن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري قال: لما استخلف عمر بن عبد العزيز أرسل الى المدينة يلتمس كتاب رسول اللّه في الصدقات، فوجد عند آل عمرو بن حزم كتابه إليه في الصدقات. فنسخ له. و نسخه محمد بن عبد الرحمن، و نسخه منه عمرو بن هرم، و عنه نقل أبو عبيد خبره.

و فيه: 938: أن عبد اللّه بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم كتب به الى عامل مكة محمد بن هشام، زعموا أنّه الكتاب الذي كتب به رسول اللّه الى عمرو بن حزم.

فهل كان التماسه لكتاب النبي صلّى اللّه عليه و آله قبل استعماله لأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فوجده عنده ثم استعمله؟و هل كان إرساله لنسخة الكتاب الى محمد بن هشام عامل مكة قبل ذلك أو بعده؟و هل هما كتابان أو كتاب واحد؟و انظر مكاتيب الرسول 2: 545 و 548.

[1] مسند الإمام الشافعي 1: 152.

[2] الطبقات الكبرى 5: 50 و ط 2: 69.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست