responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 533

و قال النبي لعلي عليه السّلام: اسكن أنت طاهرا مطهّرا...

و نفس رجال ذلك على علي عليه السّلام و وجدوا عليه في أنفسهم، فبلغ ذلك النبي.

فقام صلّى اللّه عليه و آله خطيبا فقال: ان رجالا يجدون في أنفسهم... [1] .


[1] كشف الغمة 1: 331 و بقية الخبر كما مرّ عن علل الشرائع. و في الخبر ذكر اعتراض حمزة بدل العباس، و فيه ذكر رقية مع عثمان، و هما و همان.

و قد روى الخبر ابن المغازلي في «المناقب» عن خبر حذيفة بن اسيد: عن ابن عباس و البراء بن عازب، و سعد بن أبي وقاص، و سعيد، و عدي بن ثابت، و نافع. و نقلها عنه الاربلي في كشف الغمة 1: 331-333 و فيه قبله عن مسند احمد عن عمر بن الخطاب و ابنه و زيد بن الأرقم 1: 330، 331.

و في مناقب آل أبي طالب 2: 189، 190 قال الحلبي: روى حديث سدّ الأبواب ثلاثون رجلا من الصحابة منهم: ابو رافع و أبو سعيد الخدري و أبو حازم عن ابن عباس، و أبو الطفيل عن حذيفة بن اسيد الغفاري، و أمّ سلمة، و زيد بن ارقم و سعد بن أبي وقاص، و العلاء عن ابن عمر، و زيد عن اخيه الباقر عليه السّلام. و هو ما رواه الخطيب البغدادي عنه عن جابر الأنصاري.

و فيه عن السمعاني في «الفضائل» عن جابر قال: سأل رجل ابن عمر في المسجد عن علي و عثمان فقال: أما علي فابن عم رسول اللّه و ختنه، ثم أشار بيده و قال: و هذا بيته حيث ترون، و أمر اللّه نبيه ان يبني مسجده و بني إليه عشرة أبيات: تسعة له و لأزواجه، و عاشرها لعليّ و فاطمة. ثم قال السمعاني: و بقي علي و ولده في بيته الى أيام عبد الملك بن مروان، و عرف هذا الخبر فحسدهم عليه و اغتاض، فأمر بهدم الدار يتظاهر انه يريد أن يزيده في المسجد. و كان فيها الحسن بن الحسن (المثنى) فقال: لا أخرج و لا امكن من هدمها!فأخرجوه بضرب السياط و هدمت الدار 2: 191، 192.

و من الجدير بالتذكير أن نزول البراءة كان في شهر شوال و ارسالها مع أبي بكر أولا ثم علي عليه السّلام ثانيا كان في ذي القعدة للحج، اذ الحج في تلك السنة كان في ذي القعدة لموقع النسي‌ء، كما سيأتي.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست