responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 489

فأقام هؤلاء الثلاثة على ذلك، و أقام كعب لنفسه على جبل سلع كوخا من سعف النخيل و قال في ذلك شعرا:

أبعد دور بني القين الكرام و ما # شادوا عليّ، بنيت البيت من سعف؟! [1]

و خرجوا الى رءوس الجبال، فكان أهاليهم يجيئون لهم بالطعام و يتركونه لهم و لا يكلّمونهم. فقال بعضهم لبعض: قد هجرنا الناس و لا يكلّمنا أحد، فهلاّ نتهاجر نحن أيضا؟!فتفرّقوا و لم يجتمعوا و ثبتوا على ذلك نيفا و أربعين يوما [2] أو خمسين ليلة...

ثم نزلت الآيات بتوبتهم ليلا، فأصبح المسلمون يبتدرونهم يبشّرونهم. قال كعب: و كان رسول اللّه إذا سرّ يستبشر كأن وجهه فلقة قمر، فجئته و اذا وجهه يبرق


ق-قد بلغ بي ما وقعت فيه أن طمع فيّ رجل من أهل الشرك!فهذا من البلاء أيضا. و ذكره الواقدي في المغازي 2: 1051 و ردّد اسم الملك بين جبلة بن الايهم و بين الحارث بن أبي شمر.

[1] التبيان 5: 296، 297 و عنه في مجمع البيان 5: 104، 105 و قالوا: نصب خيمة. و القين اسم جدّه كما في الاستيعاب: 1323. و كما في مغازي الواقدي 2: 1056 و روى البيت عن أيوب بن النعمان بن عبد اللّه بن كعب.

[2] التبيان 5: 316 و عنه في مجمع البيان 5: 120 و فيه: 100 قال أبو حمزة الثمالي: بلغنا أنهم ثلاثة نفر من الأنصار: أبو لبابة بن عبد المنذر و ثعلبة بن وديعة و أوس بن حذام تخلّفوا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عند مخرجه الى تبوك، فلما بلغهم ما انزل اللّه فيمن تخلّف عن نبيّه أيقنوا بالهلاك و أوثقوا أنفسهم بسواري المسجد فلم يزالوا كذلك حتى قدم رسول اللّه (كذا) فلما نزل قوله‌ عَسَى اَللََّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ عمد النبيّ إليهم فحلّهم. فهو يفترض نزول الآيات فيمن تخلّف قبل قدومه صلّى اللّه عليه و آله من تبوك ثم نزول قبول توبتهم بعد ذلك، و انهم بقوا هذه المدة موثقين بسواري المسجد!

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست