responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 48

العوّام مع ثعلبة بن أبي الحقيق فحفر حيث أراه ثعلبة فاستخرج منه ذلك الكنز!فلما اخرج الكنز أمر رسول اللّه الزبير أن يعذّب كنانة بن أبي الحقيق حتى يستخرج كل ما عنده!فعذّبه الزبير بزند يقدحه في صدره.

ثم أمره رسول اللّه أن يدفعه إلى محمد بن مسلمة يقتله بأخيه (محمود) فقتله محمد بن مسلمة. و أمر بابن أبي الحقيق الآخر[ثعلبة]فضرب عنقه. و استحلّ رسول اللّه بذلك أموالهما و سبى ذراريّهما.

و اتي رسول اللّه بجلد الجمل فجعل بين يديه، فإذا جلّه أسورة الذهب و دمالج الذهب و خلاخل الذهب و قرطة الذهب، و نظم من جوهر و زمرّد، و خواتم ذهب، و فتخ (خواتيم الأيدي و الأرجل) بالذهب مجزّع بجزع ظفار، و نظام من جوهر كان لبنت‌ [1] كنانة من غير صفية. غ

فروة بن عمرو على الغنائم:

قالوا: و استعمل رسول اللّه على الغنائم يوم خيبر فروة بن عمرو البياضيّ،


[1] مغازي الواقدي 2: 670-673. و روى الحلبي في مناقب آل أبي طالب 1: 113 في معجزات أقواله: أنّه صلى اللّه عليه و آله قال لكنانة.. و الربيع: أين آنيتكما التي كنتما تعيرانها أهل مكة؟قالا: أنفقناها. فقال لهما: إنّكما إن كتمتما شيئا فاطّلعت عليه استحللت دماءكما و ذراريكما!قالا: نعم. فدعا رجلا من الأنصار و قال له: اذهب إلى قراح (مزرعة) كذا فأت النخيل فانظر نخلة عن يمينك و عن يسارك، و انظر نخلة مرفوعة فايتني بما فيها.

فانطلق و جاء بالآنية و الأموال. فضرب عنقهما.

و لفظ الخبر هنا في المناقب: قال لكنانة زوج صفية و الربيع. بينما ذكر في ترتيب أزواج النبي صلّى اللّه عليه و آله: أن صفية كانت عند سلاّم بن مشكم ثم عند كنانة بن الربيع 1: 160 و الأخير هو الصحيح.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست