responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 477

حتى قال بعضهم لبعض: ما تأمنون ان تسمّوا في القرآن فتفضحوا انتم و عقبكم، هذه عقبة بين أيدينا-عقبة فيق‌ [1] -لو رمينا به منها يتقطّع!

فنزل جبرئيل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: هذا فلان و فلان-حتى عدّهم- قد قعدوا ينفرون بك‌ [2] .

و كان من مسلمة الفتح أبو مروان الحكم بن أبي العاص بن اميّة و كان من أشد جيران رسول اللّه أذى له في الاسلام، و بعد فتح مكة هاجرها الى المدينة [3] فكان مع المسلمين في غزوة تبوك.

فروى الطوسي عن المفيد بسنده عن ابن عمر: أنه صلّى اللّه عليه و آله لما انتهى الى العقبة قال: لا يجاوزها احد. فعوّج الحكم بن أبي العاص فمه مستهزئا به‌ [4] .

و روى الطبرسي عن الزجاج و الكلبي: انّه صلّى اللّه عليه و آله أمر الناس كلهم بسلوك بطن


[1] عقبة فيق مشرفة على بحيرة طبرية و ينحدر منها الى غور الاردن، كما في معجم البلدان 4: 286 و مراصد الاطلاع 1: 163 و 3: 1052 هذا و المفروض انها بعد تبوك الى المدينة، و قد مرّ أن تبوك تبعد عن الاردن بأكثر من 200 كم فأين هم من غور الاردن و بحيرة طبريّة؟!هذا غريب.

و في الخبر: عقبة ذي فيق، و مثله غرابة ما جاء في خبر آخر أنها في طريق اليمن 2:

492، و مثلهما غرابة ما في مراصد الاطلاع 2: 948: انها ماء لبني عكرمة في طريق مكة بعد واقصة و قبل القاع لمن يريد مكة. و فيه: أنها ليست العقبة بل بطن العقبة، ثم هي المنزل العاشر من مكة الى العراق قبل العراق بمنزلين أو مرحلتين!انظر وقعة الطف: 157-177.

[2] الخرائج و الجرائح 1: 100 ح 162 و احتمال معقول ان يكون سبب ذلك حديث المنزلة منه لعلي عليه السّلام.

[3] أنساب الاشراف 5: 27.

[4] أمالي الطوسي: 175 ح 295.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست