responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 43

ساخ جدار الحصن في الأرض.. حتى جاء المسلمون فأخذوهم أخذا و كانت فيه صفية بنت حييّ بن أخطب و ابنة عمّها [1] و وهب النبيّ لليهوديّ الذي وعده زوجته من حصن النّزار [2] . غ

صفيّة بنت حييّ بن أخطب:

قال الحلبيّ: كانت صفية عند سلاّم بن مشكم (النضري) ، ثم عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق (الخيبري) [3] .

و روى الواقدي بسنده عن ابنة أبي القين المزني عن صفية قالت: لما أجلى رسول اللّه بني النضير خرجنا من المدينة إلى خيبر فأقمنا فيه، فتزوّجني كنانة بن أبي الحقيق فاعرس بي قبل قدوم رسول اللّه إلى خيبر بأيام، و ذبح جزرا و دعا باليهود و حوّلني إلى حصنه في سلالم. فرأيت في النوم كأن قمرا أقبل يسير من يثرب حتى وقع في حجري، فذكرت ذلك لزوجي كنانة، فلطم عيني فاسودّت‌ [4] و قال:

ما هذا إلاّ أنك تمنّين ملك الحجاز محمدا [5] .

قالت: فلما نزل رسول اللّه خيبر.. جرّد اليهود حصون النطاة للمقاتلة و جعلوا ذراريهم في حصن الكتيبة.. فلما افتتح رسول اللّه‌[بعض‌]حصون النطاة دخل عليّ كنانة فقال: قد فرغ محمد من النطاة، و ليس هاهنا أحد يقاتل.. فخرج


[1] مغازي الواقدي 2: 668.

[2] مغازي الواقدي 2: 648.

[3] مناقب آل أبي طالب 1: 160.

[4] مغازي الواقدي 2: 674 و اللفظ: اخضرت بمعنى اسودّت، و نقلنا الكلمة بالمعنى.

[5] سيرة ابن هشام 3: 351.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست