responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 424

الأشعري-و أمره أن يقصد بني جعفي، فإذا التقى بعلي عليه السّلام فأمير الناس علي بن أبي طالب. فاستعمل خالد على مقدّمته أبا موسى الأشعري، و استعمل علي عليه السّلام على مقدّمته خالد بن سعيد بن العاص الاموي.

فلما سمع بنو جعفي بالجيش ذهبت فرقة منهم فانضمّت الى بني زبيد، و ذهبت فرقة اخرى الى تخوم اليمن. و خاف علي عليه السّلام أن يتّبعهم خالد بن الوليد فكتب إليه أن: قف حيث أدركك رسولي، و أرسله إليه مع رسوله ثم بلغه أنّه لم يقف، فكتب الى خالد بن سعيد: تعرّض له حتى تحبسه. أي توقفه. فاعترض له خالد بن سعيد حتى حبسه. ثم سار الى بني زبيد فلقيهم في وادي كسر (من نواحي صنعاء اليمن) .

فلما رآه بنو زبيد قالوا لعمرو: يا أبا ثور، كيف أنت إذا لقيك هذا الغلام القرشيّ فأخذ منك الأتاوة (الزكاة) ؟!قال: سيعلم إن لقيني. غ

مبارزة عمرو لعلي عليه السّلام:

و خرج عمرو و قال: هل من مبارز؟و كان معه أخوه و ابن أخيه. و كان معه سيفه المعروف بالصمصامة. فقام خالد بن سعيد و قال: يا أبا الحسن بأبي أنت و أمي دعني ابارزه. فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: إن كنت ترى أنّ لي عليك طاعة فقف مكانك.

ثم برز إليه أمير المؤمنين عليه السّلام و صاح به صيحة، و قتل أخاه و ابن أخيه و انهزم عمرو و بنو زبيد، و سبي منهم نساء و منهم امرأة عمرو ركانة بنت سلامة و ولدها. و خلّف علي عليه السّلام على بني زبيد خالد بن سعيد ليؤمّن من عاد إليه من هرابهم مسلما، و يقبض صدقاتهم.

فرجع عمرو بن معد يكرب فاستأذن على خالد بن سعيد فأذن له، فلما وقف بباب خالد بن سعيد رأى ناقة منحورة، فجمع قوائمها و ضربها بسيفه‌

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست