responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 38

و روى عن أمّ عمارة قال: ذبح بنو مازن بن النجار بخيبر فرسين فكنا نأكل منهما قبل أن يفتح حصن الصعب بن معاذ.

و روى بسنده عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري‌ [1] قال: ذبح المسلمون خيلا من خيلهم قبل ان يفتح حصن الصعب بن معاذ.

و روى عنه أيضا قال: غزا بنا الحباب بن المنذر بن الجموح و معه رايتنا و تبعه المسلمون الى حصن الصعب بن معاذ... و أقمنا عليه يومين نقاتلهم أشد القتال. فلما كان اليوم الثالث، بكر رسول اللّه عليهم، فخرج رجل من اليهود كأنه دقل (السفينة من الطول) و في يده حربة و خرج جماعة يعدون معه، فأمطرونا ساعة بالنبل مثل الجراد حتى ظننت أن لا يقلعوا، و ترّسنا عن رسول اللّه. ثم حملوا علينا حملة رجل واحد، فانكشف المسلمون حتى انتهوا الى رسول اللّه و هو واقف قد نزل عن فرسه، و مولاه مدعم (الاسود) ممسك بزمام فرسه. و ثبت الحباب برايتنا و اللّه ما يزول، يراميهم على فرسه.

و ندب رسول اللّه المسلمين و حضّهم على الجهاد و رغّبهم فيه، و أخبرهم أنّ اللّه قد وعده خيبر يغنمه اياها!فأقبل الناس حتى عادوا الى صاحب رايتهم، فزحف بهم الحباب، فلم يزل يدنو قليلا قليلا، و ترجع اليهود على ادبارها، حتى لحمها الشرّ فانكشفوا سراعا، و دخلوا الحصن و غلّقوا عليهم، و وافوا على جدره -و له جدر دون جدر-فجعلوا يرموننا بالجنادل رميا كثيرا، حتى نحّونا عن حصنهم بوقع الحجارة حتى رجعنا الى الموضع الاول.

ثم خرج اليهود مستميتين.. و رجعنا إليهم فاقتتلنا على باب الحصن أشد


[1] و روى ابن اسحاق في السيرة 3: 345 بسنده عن جابر و قال-و لم يشهد جابر خيبر-إن رسول اللّه حين نهى الناس عن لحوم الحمر أذن لهم في اكل لحوم الخيل. و الواقدي في الخبر التالي ينص على حضوره، و لكنه نص على تخلفه عن خيبر في 684.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست