responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 37

و استمر حصار حصن الصعب بن معاذ ثلاث ايام، فكان حصنا منيعا. فبينا هم محاصرون الحصن اذ خرج منه عشرون أو ثلاثون حمارا لم يقدر اليهود على ادخالها، فأخذها المسلمون و هم جياع فذبحوها و أوقدوا النيران و طبخوا لحومها في القدور. و مرّ بهم رسول اللّه و هم على تلك الحال، فسأل عن ذلك فاخبر الخبر، فأمر مناديا فنادى فيهم: إنّ رسول اللّه ينهاكم عن الحمر الإنسية... و عن كل ذي ناب و مخلب فكفوا القدور [1] .


ق-انما قتله سلاحه. فاخبر ابن اخيه سلمة بن سنان الاكوع رسول اللّه و سأله عن ذلك فقال رسول اللّه: إنه لشهيد، و صلى عليه، فصلى عليه المسلمون معه. و روى معناه الطبرسي في مجمع البيان 9: 181، 182.

[1] مغازي الواقدي 2: 660، 661 و فيه: و عن متعة النساء!هكذا بلا مناسبة. و قد يناسب البحث هنا عن نكاح المتعة تأريخيا، و لكن المسألة أقرب الى البحث الفقهي منه الى التأريخ و السيرة، و قد أوسع العلماء الفقهاء المسألة دراسة و بحثا فنوكل ذلك إليهم في كتب عديدة منها: أصل الشيعة و اصولها للامام الشيخ كاشف الغطاء. و أجوبة مسائل موسى جار اللّه للامام السيد عبد الحسين شرف الدين. و المتعة و أثرها في الاصلاح الاجتماعي للمحامي الدكتور توفيق الفكيكي. و الزواج الموقت للسيد جعفر مرتضى العاملي. و مع الخطيب في خطوطه العريضة للشيخ الصافي. و نكاح المتعة بين السنة و البدعة للسيد مرتضى الموسوي الأردبيلي.

اما عن الحمر الأهلية ففي وسائل الشيعة باب فيه عشرة أخبار في كراهتها 24: 117- 120. و في مستدركه باب فيه ثلاثة أحاديث 16: 774 منها عن أبي الجارود قال سمعت الباقر عليه السّلام يقول: ان المسلمين كانوا جهدوا في خيبر فأسرع المسلمون في دوابهم (هكذا) فأمر رسول اللّه باكفاء القدور و لم يقل انها حرام، و كان ذلك ابقاء على الدواب 24: 118.

و عن أبي بصير قال: سمعت الباقر عليه السّلام يقول: إن الناس اكلوا لحوم دوابّهم يوم خيبر، فأمر رسول اللّه باكفاء القدور و نهاهم عن ذلك، و لم يحرّمها 16: 174.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست