responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 365

يُجََادِلُ فِي اَللََّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لاََ هُدىً وَ لاََ كِتََابٍ مُنِيرٍ*`ثََانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اَللََّهِ لَهُ فِي اَلدُّنْيََا خِزْيٌ وَ نُذِيقُهُ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ عَذََابَ اَلْحَرِيقِ و الطوسي في «التبيان» بشأن الأخيرة، و الطبرسي في «مجمع البيان» بشأن الاولى رووا عن ابن عباس: انّهما نزلتا في النضر بن الحارث بن كلدة [1] و هو من أسرى بدر و قتله علي عليه السّلام بأمره صلّى اللّه عليه و آله في منزل الاثيل‌ [2] أي قبل نزولهما بخمس سنين! [3] .

و في الآية 11: وَ مِنَ اَلنََّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللََّهَ عَلى‌ََ حَرْفٍ فَإِنْ أَصََابَهُ خَيْرٌ اِطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصََابَتْهُ فِتْنَةٌ اِنْقَلَبَ عَلى‌ََ وَجْهِهِ خَسِرَ اَلدُّنْيََا وَ اَلْآخِرَةَ ذََلِكَ هُوَ اَلْخُسْرََانُ اَلْمُبِينُ روى القمي في تفسيره بسنده عن الصادق عليه السّلام قال: نزلت هذه الآية في قوم وحّدوا اللّه و خلعوا عبادة ما دون اللّه و خرجوا من الشرك (و لكنّهم) لم يعرفوا أنّ محمدا رسول اللّه، فهم يعبدون اللّه على شك في محمد و ما جاء به، فأتوه و هم يقولون: ننظر فان كثرت أموالنا و عوفينا في أنفسنا و أولادنا علمنا أنّه صادق و أنّه رسول اللّه، و إن كان غير ذلك نظرنا. فأنزل اللّه: فَإِنْ أَصََابَهُ خَيْرٌ اِطْمَأَنَّ بِهِ... [4] .

و الطوسي في «التبيان» رواه عن ابن عباس قال: كانوا إذا قدموا المدينة فان صحّ جسم أحدهم و نتجت فرسه مهرا حسنا، و ولدت امرأته غلاما رضى به و اطمأنّ إليه. و إن أصابه وجع المدينة، و ولدت امرأته جارية، و تأخّرت عنه الصدقة قال: ما أصبت منذ كنت على ديني هذا إلاّ شرا [5] !و نقله الطبرسي في «مجمع البيان» [6] .


[1] التبيان 7: 294 و مجمع البيان 7: 113.

[2] سيرة ابن هشام 2: 367 و مغازي الواقدي 1: 149.

[3] و قال الطباطبائي: الظاهر أنّه من التطبيق. الميزان 14: 353.

[4] تفسير القمي 2: 79. و رواه الكليني في الكافي كما عنه في الميزان 14: 356.

[5] التبيان 7: 296.

[6] مجمع البيان 7: 119.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست