responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 363

أمّا الطوسيّ فقد اكتفى بقوله: قال أهل البيت عليهم السّلام: إنّ المراد بذلك:

المهديّ عليه السّلام؛ لأنّه يظهر بعد الخوف و يتمكّن، بعد أن كان مغلوبا [1] . غ

عود على الاستئذان:

مرّ في الآية 31 في المحارم: ... أَوْ مََا مَلَكَتْ أَيْمََانُهُنَّ و هنا الآية 58 تقول:

يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ اَلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمََانُكُمْ ... ثَلاََثَ مَرََّاتٍ ... لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَ لاََ عَلَيْهِمْ جُنََاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوََّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى‌ََ بَعْضٍ... و كأنّ الآية ترفع الحرج عنهم في دخول مماليكهم و مماليكهنّ عليهم و عليهنّ، فلا ينبغي أن يكون ذلك حجة للإفك. و لم يذكر سبب خاص لنزول الآية، و لا أستبعد استمرار مناسبة قصة الإفك على مارية، بحجة دخول المملوك عليها.

ثم استطردت الآية و تواليها في أحكام الاستيذان، و استثناءات الحجاب، و معاشرة العميان و العرجى و المرضى، خلافا لما كانوا عليه من قبل.

و صدر الآية 63 قبل الأخيرة، و بالمناسبة السابقة أيضا، يعود لتعظيم الرسول الكريم: لاََ تَجْعَلُوا دُعََاءَ اَلرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعََاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً... ففي رواية أبي الجارود عن الباقر عليه السّلام قال في تفسير الآية: يقول لا تقولوا: يا محمد و لا يا أبا القاسم، لكن قولوا: يا نبي اللّه، يا رسول اللّه. نقله القمي في تفسيره و قال: لا تدعوا رسول اللّه كما يدعو بعضكم بعضا [2] .

هذا، و إن اشتهر في المحافل أخيرا ذكر خبر الحلبي في «مناقب آل أبي طالب» عن القاضي أبي محمد الكرخي في كتابه عن الصادق عليه السّلام عن جدّته فاطمة عليها السّلام قالت: لما نزلت‌ لاََ تَجْعَلُوا دُعََاءَ اَلرَّسُولِ... هبت رسول اللّه أن أقول له يا أبه،


[1] التبيان 7: 457.

[2] تفسير القمي 2: 110.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست