responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 361

و ارتابوا في حكمه!:

و من الآية 47 حتى آخر الآية 52 خمس آيات، لها شأن مشابه لما في آيات الإفك من الريب فيما يرتبط به صلّى اللّه عليه و آله، قوله سبحانه: وَ يَقُولُونَ آمَنََّا بِاللََّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنََا ثُمَّ يَتَوَلََّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذََلِكَ وَ مََا أُولََئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ*`وَ إِذََا دُعُوا إِلَى اَللََّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذََا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ*`وَ إِنْ يَكُنْ لَهُمُ اَلْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ*`أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ اِرْتََابُوا أَمْ يَخََافُونَ أَنْ يَحِيفَ اَللََّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولََئِكَ هُمُ اَلظََّالِمُونَ* ... *وَ مَنْ يُطِعِ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَخْشَ اَللََّهَ وَ يَتَّقِه فَأُولََئِكَ هُمُ اَلْفََائِزُونَ .

و روى القمي في تفسيره بسنده عن الصادق عليه السّلام قال: نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين و (فلان) و ذلك أنه كان بينهما منازعة في حديقة، فقال أمير المؤمنين:

نرضى برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فقال عبد الرحمن بن عوف لفلان: لا تحاكمه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فانّه يحكم له عليك!و لكن حاكمه إلى ابن أبي شيبة اليهودي!فقال فلان لأمير المؤمنين: لا أرضى إلاّ بابن شيبة اليهودي! (و سمعه اليهودي) فقال له: تأتمنون محمدا على وحي السماء و تتّهمونه في الأحكام!فأنزل اللّه على رسوله: إِذََا دُعُوا إِلَى اَللََّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ... ثم ذكر أمير المؤمنين فقال: وَ مَنْ يُطِعِ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَخْشَ اَللََّهَ وَ يَتَّقْهِ فَأُولََئِكَ هُمُ اَلْفََائِزُونَ [1] .

و حكى الطوسي في «التبيان» عن البلخي: أن عثمان بن عفّان اشترى من علي عليه السّلام أرضا (و لعلها من سهمه بخيبر) فخرجت فيها أحجار، فأراد عثمان ردّها


[1] تفسير القمي 2: 107.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست