responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 345

أبو العاص فعادت إليه، و لم تحمل منه لعلّتها بعد إسقاطها، و خرج زوجها معه صلّى اللّه عليه و آله إلى مكة ثم حنين، و كان مع علي عليه السّلام في سريّته إلى خثعم في ضواحي الطائف كما مرّ، فما مرّ على عودته معه صلّى اللّه عليه و آله إلى المدينة إلاّ أياما حتى توفيت زوجته زينب، فلم يبق للنبيّ من كلّ أولاده سوى ابنته فاطمة عليها السّلام. غ

و ما ذا نزل من القرآن؟:

مرّ في مقدّمات أخبار فتح مكة نزول سورة النصر تبشّر بالنصر في فتح مكة، و في الوقت نفسه تنذره بدنوّ أجله و تنعى إليه نفسه، و كأنّه لا ينبغي أن يكون له في هذه الدنيا الفرح إلاّ مخالطا بالحزن و الترح، بل كأنها بشارة اخرى باقتراب انتهاء أتعابه و راحته!غ

سورة النور:

و السورة التالية في النزول سورة النور سُورَةٌ أَنْزَلْنََاهََا وَ فَرَضْنََاهََا وَ أَنْزَلْنََا فِيهََا آيََاتٍ بَيِّنََاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ثم بيّنت حدّ الزنا في قوله سبحانه: اَلزََّانِيَةُ وَ اَلزََّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وََاحِدٍ مِنْهُمََا مِائَةَ جَلْدَةٍ... .

و نجد بشأنها في تفسير القمي: هي ناسخة لقوله سبحانه: وَ اَللاََّتِي يَأْتِينَ اَلْفََاحِشَةَ مِنْ نِسََائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي اَلْبُيُوتِ حَتََّى يَتَوَفََّاهُنَّ اَلْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اَللََّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً [1] .

و يبدو أنّه يعني بالنسخ هنا ما جاء في «الكافي» بسنده عن الباقر عليه السّلام قال:

و سورة النور انزلت بعد سورة النساء، و فيها: وَ اَللاََّتِي يَأْتِينَ اَلْفََاحِشَةَ إلى


[1] النساء: 15 و الخبر في تفسير القمي 2: 95.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست