responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 328

الحظائر اخواتك و عماتك و بنات عماتك، و خالاتك و بنات خالاتك، و أبعدهن قريب منك يا رسول اللّه بأبي أنت و أمّي، انهنّ حضنّك في حجورهنّ و أرضعنك بثديهنّ... و لو أنا ملحنا [1] للحارث بن أبي شمر و للنعمان بن المنذر، ثم نزلا منّا بمثل الذي نزلت به رجونا عطفهما و عائدتهما، و أنت خير المكفولين:

امنن علينا رسول اللّه في كرم # فانك المرء نرجوه و ندّخر

امنن على نسوة قد عاقها قدر # ممزّق شملها، في دهرها غير

امنن على نسوة قد كنت ترضعها # إذ فوك يملؤه من محضها الدّرر

اللاء إذ كنت طفلا كنت ترضعها # و إذ يريبك ما تأتي و ما تذر

الا تداركها نعماء تنشرها # يا أرجح الناس حلما حين يختبر

لا تجعلنا كمن شالت نعامته # و استبق منّا فانا معشر زهر

إنّا لنشكر آلاء و إن قدمت # و عندنا بعد هذا اليوم مدّخر [2]

أبقت لنا الدّهر هتافا على حزن # على قلوبهم الغمّاء و الغمر

فالبس العفو من قد كنت ترضعه # من امهاتك إن العفو منتشر

يا خير من مرحت كمت الجياد به # عند الهياج إذا ما استوقد الشرر

إنا نؤمّل عفوا منك تلبسه # هذي البرّية إذ تعفو و تنتصر

فاعف عفا اللّه عما أنت راهبه # يوم القيامة، إذ يهدى لك الظفر [3]


[1] ملحنا: كناية عن الطعام، و هنا عن الرضاع. النهاية 4: 105.

[2] مغازي الواقدي 2: 950، 951 و كلمات: يملؤه، و يريبك، و حلما، من نسخ اخرى.

[3] روى الأبيات الاثني عشرة الصدوق في أماليه: 405، 406 بسنده عن زياد بن طارق الجشمي عن جدّه زهير أبي صرد. و رواها المجلسي في بحار الأنوار 21: 184، 185 عن خط الشهيد عن تاريخ ابن عساكر.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست