responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 302

فضربوه على وجهه، فانهزم و رجع إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله فقال له: بعثتني مع قوم من هذيل و الأعراب لا يرقع بهم الدّلاء، فما أغنوا عنّي شيئا!فسكت صلّى اللّه عليه و آله‌ [1] .

و أراد المسير إلى الطائف فبعث الطفيل بن عمرو الدّوسي مع جمع من قومه إلى قومه، و أمره أن يهدم صنمهم: ذا الكفّين، و يستمدّ من قومه، و يذهب بهم إلى الطائف. و طلب الطفيل إليه أن يوصيه فقال له:

«استحي من اللّه كما يستحي الرجل ذو؟؟ الهيئة من أهله، و إذا أسأت فأحسن‌ إِنَّ اَلْحَسَنََاتِ يُذْهِبْنَ اَلسَّيِّئََاتِ ذََلِكَ ذِكْرى‌ََ لِلذََّاكِرِينَ [2] و أفش السلام، و ابذل الطعام» .

فخرج الطفيل إلى قومه و أوقد نارا فأدخلها في جوف صنمهم ذي الكفّين و هو يقول له: يا ذا؟؟ الكفّين لست من عبّادكا. ميلادنا أقدم من ميلادكا. أنا حشوت النار في فؤادكا. ثم استمدّ من قومه فاستجاب له أربعمائة منهم‌ [3] . و قدّم النبيّ من حنين خالد بن الوليد على مقدّمته كذلك إلى الطائف‌ [4] . غ

مسيرة صلّى اللّه عليه و آله إلى الطائف:

قال الواقدي: و أخذ رسول اللّه من الأدلاّء من يدلّه على الطريق إلى


[1] الإرشاد 1: 151، 152.

[2] هود: 114.

[3] مغازي الواقدي 2: 923 و 2: 870، و في: 927: يقال: قدم معه من قومه بدبّابة و منجنيق لحرب الطائف!

[4] مغازي الواقدي 2: 923 و لعلّه ليريهم كيف أن أبطال قريش قد خضعوا له، فيفتّ ذلك في عضد أهل الطائف.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست