رجال على غير دين، ركبانا و مشاة، ينظرون لمن تكون الدائرة فيصيبون من الغنائم!و لا يكرهون أن تكون الصدمة بمحمد و أصحابه [1] .
و منهم: عكرمة بن أبي جهل المخزومي، و زهير و أخوه عبد اللّه ابنا أبي أميّة المخزومي، و هشام بن المغيرة المخزومي، و الأقرع بن حابس، و عيينة بن حصن [2] .
و كلدة بن الحنبل أخو صفوان بن أميّة لامّه. و شيبة بن عثمان بن أبي طلحة من بني عبد الدار [3] و أبوه عثمان كان من حاملي لواء المشركين المقتولين في احد بيد علي عليه السّلام. و الحارث بن الحارث بن كلدة العبدري، و العلاء بن حارثة الثقفي و معاوية بن أبي سفيان، كما في اليعقوبي [4] . غ
سنن السابقين:
روى ابن اسحاق عن الزهري بسنده عن أبي واقد الليثي الحارث بن مالك قال: كانت لكفّار قريش و من سواهم من العرب شجرة خضراء عظيمة كانوا يأتونها يوما في كل سنة يعكفون عندها ذلك اليوم و يذبحون عندها يعلقون أسلحتهم عليها-و لذلك يسمونها ذات أنواط-و كنّا حديثي عهد بالجاهلية إذ خرجنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى حنين، فبينما نحن نسير مع رسول اللّه إذ رأينا سدرة عظيمة خضراء فتناديناه من جنبات الطريق: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط!