responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 271

و سلاحهم، ظنّ أكثرهم أن لن يغلبوا لذلك، و أعجبت كثرتهم يومئذ أبا بكر فقال:

لن نغلب اليوم من قلة [1] .

قال الطبرسي: و كان صلّى اللّه عليه و آله دخل مكة في عشرة آلاف رجل، و أقام بمكة خمسة عشر يوما، و خرج منها و معه من مسلمة الفتح ألفا رجل‌ [2] .

و قال الواقدي: و خرج معه صفوان بن أميّة و هو في المدة التي جعلها له رسول اللّه، و معه حكيم بن حزام، و حويطب بن عبد العزّى، و سهيل بن عمرو المخزومي و الحارث بن هشام المخزومي، و عبد اللّه بن ربيعة، و أبو سفيان بن حرب في أثر العسكر كلما مرّ بترس ساقط أو رمح أو متاع حمله. و خرج معه صلّى اللّه عليه و آله من مكة


[1] الإرشاد 1: 140 و قال: و عانهم-أي أصابهم بعينه-أبو بكر بعجبه.. و أنزل اللّه في إعجاب أبي بكر بالكثرة قوله: وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً التوبة: 25 و مثله في إعلام الورى 1: 228 و مناقب آل أبي طالب 1: 210. أمّا ابن اسحاق فقد قال: زعم بعض الناس: أن رجلا من بني بكر قالها (؟!) بل قال: حدثني بعض أهل مكة (؟!) أنّ رسول اللّه حين فصل من مكة إلى حنين و رأى كثرة من معه من جنود اللّه قال: لن نغلب اليوم من قلة 4: 87. بينما قال اليعقوبي: قال بعضهم: ما نؤتى من قلة!فكره ذلك رسول اللّه 2: 62. لكن الواقدي روى بسنده عن الزهري عن سعيد بن المسيّب: أنّ الذي قالها أبو بكر. إلاّ أنه أردفه برواية اخرى عن الزهري نفسه عن ابن عباس عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:

خير الأصحاب أربعة!و خير السرايا أربعمائة!و خير الجيوش أربعة آلاف!و لا تغلب اثنا عشر ألفا من قلة 3: 890 فكأنّهم بهذا يتكلّفون صرف التوبيخ القرآني: إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً إلى من سوى أبي بكر حتى و لو كان النبيّ نفسه. و ممن روى الإعجاب عن أبي بكر البلاذري في أنساب الأشراف 1: 365.

[2] مجمع البيان 5: 29 و في سيرة ابن هشام 4: 83: و معه ألفان من أهل مكة. و في التنبيه و الأشراف: 234: و الخيل مائتا فرس أو أكثر.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست