responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 228

ركعتين و عليه الدرع و المغفر و العمامة.

و رووا عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: لما القيت الأصنام كلها لوجوهها و قد بقي على البيت هبل الصنم الطويل، فنظر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى علي عليه السّلام و قال له: يا علي تركب علي أو أركب عليك لالقي هبل عن ظهر الكعبة؟فقال علي: بل تركبني، فلما جلس علي و صعد النبيّ على منكبه قال: بل أركبك يا رسول اللّه.

فنزل و ضحك و طأطأ ظهره و قال له: اصعد على منكبي، فصعد على منكبه ثم نهض النبيّ به حتى صعد علي على الكعبة و تنحّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. و كان صنم قريش الأكبر هبل من نحاس موتّدا بأوتاد إلى سطح الكعبة. فقال النبيّ لعلي: عالجه، فما زال يعالجه و رسول اللّه يقول له: ايه ايه ايه!ثم قال له: دقّه، فدقّه حتى كسره،


ق-أبيه عروة بن الزبير (عن خالته عائشة قالت) : «كان رسول اللّه يصلي إلى صقع البيت ليس بينه و بين البيت شي‌ء، و أبو بكر، و عمر صدرا من إمارته، ثم إنّ عمر ردّ الناس إلى المقام» و أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5: 75 و الأزرقي في أخبار مكة 2: 30 و كذلك الفاكهي 1: 442 و 454 و ابن حجر في فتح الباري 6: 406 و 8: 169 و ابن كثير في التفسير 1: 384 و عبد الرزاق في المصنف 5: 48. و تمام الخبر السابق عن الكليني و الصدوق عن الباقر عليه السّلام قال: «فلم يزل هناك إلى أن ولي عمر بن الخطّاب، فسأل الناس:

من منكم يعرف المكان الذي كان فيه المقام؟!فقال رجل: أنا، قد كنت أخذت مقداره بنسع (قيد من جلد) فهو عندي!فقال: ائتني به، فأتاه به، فقاسه، ثم ردّه إلى هذا المكان» .

و روى الكليني كذلك في روضة الكافي: 51 عن علي عليه السّلام خطبة قال فيها:

«قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله متعمّدين لخلافه ناقضين لعهده مغيّرين لسنّته!و لو حملت الناس على تركها و حوّلتها إلى مواضعها و إلى ما كانت عليه على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لتفرّق عنّي جندي حتى أبقى وحدي.. أ رأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم عليه السّلام فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول اللّه.. إذا لتفرّقوا عنّي.. » .

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست