responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 227

صنم منها في وجهه إلاّ وقع لقفاه، و لا أشار إلى قفاه إلاّ وقع لوجهه، حتى ما بقي منها صنم إلاّ وقع‌ [1] .

و في «الإرشاد» قال لأمير المؤمنين: يا علي أعطني كفا من الحصى. فقبض له أمير المؤمنين كفّا فناوله، فرماها به و هو يتلو الآية، فلما بقي منها صنم إلاّ خرّ لوجهه. ثم أمر بها فاخرجت من المسجد و كسرت و طرحت‌ [2] .

و روى الواقدي بسنده عن عكرمة عن ابن عباس قال: فلما فرغ من طوافه نزل عن راحلته، و جاء معمر بن عبد اللّه بن نضلة فأخرج راحلته.

و توجّه رسول اللّه إلى مقام إبراهيم عليه السّلام و هو يومئذ لاصق بالكعبة [3] فصلى


[1] سعد السعود: 220 عن تفسير الكلبي و تمامه: فجعل أهل مكة يتعجّبون و يقولون فيما بينهم: ما رأينا رجلا أسحر من محمد!

[2] الإرشاد 1: 832. و روى ابن هشام عن فضالة بن عمير بن الملوّح الليثي أنه دنا من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و هو يطوف بالبيت يريد قتله، فلما دنا منه قال له: أ فضالة؟قال: نعم. قال: ما ذا كنت تحدث به نفسك!قال: لا شي‌ء، كنت أذكر اللّه، فضحك النبي ثم قال: استغفر اللّه.

ثم وضع يده على صدره فما رفع يده عن صدره حتى ما كان شي‌ء أحبّ إليه منه!سيرة ابن هشام 4: 59. و حيث كان النبيّ في يوم الفتح يطوف راكبا فلا يتيسّر أن يضع يده على صدر الرجل، اللهم إلاّ أن يكون في طواف في يوم آخر بعد الفتح.

[3] في خبر صلاته صلّى اللّه عليه و آله خلف مقام إبراهيم عليه السّلام في عمرة القضاء مرّ الخبر عن الكليني في فروع الكافي 4: 223، الحديث 2 و الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه 2: 158، الحديث 12 بسندهما عن الإمام الباقر عليه السّلام قال: كان موضع المقام الذي وضعه إبراهيم عليه السّلام عند جدار البيت، فلم يزل هناك، حتى حوّله أهل الجاهلية إلى المكان الذي هو فيه اليوم، فلما فتح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله مكة ردّه إلى الموضع الذي وضعه فيه إبراهيم عليه السّلام.

و روى السجستاني في مسند عائشة: 82، الحديث 73 عن هشام بن عروة عن-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست