responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 219

وردت أسماؤهم في خبر رواه الحميري في «قرب الاسناد» عن الباقر عليه السّلام:

عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح (المرتدّ، اخو عثمان من الرضاعة) . و عبد اللّه بن خطل (الأدرمي، لقتله عبده المسلم و ارتداده مشركا إلى مكة) . و مقيس بن صبابة (اللّيثي، لقتله عمدا مسلما قتل أخاه خطأ و ارتد إلى مكة) . و فرتنا و سارة، و كانتا قينتين تزنيان و تغنيان بهجاء النبيّ و تحضّضان يوم احد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌ [1] .

و زاد ابن اسحاق: الحويرث بن نقيذ، و كان ممن يؤذيه بمكة [2] . و عكرمة بن أبي جهل المخزومي‌ [3] .

و زاد الواقدي: هبّار بن الأسود (لإرعابه زينب بنت النبي و طرحها ولدها) . و هند بنت عتبة بن ربيعة المخزومية زوج أبي سفيان‌ [4] .


[1] قرب الاسناد: 61. و في الإرشاد 1: 136: فقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام إحدى القينتين، و أفلتت الاخرى حتى استؤمن لها بعد، و في إمارة عمر بن الخطاب ضربها فرس بالأبطح فقتلها. و في مغازي الواقدي 2: 860 قال.. قتلت أرنبة و أما فرتنا فاستؤمن لها فعاشت حتى عهد عثمان إذ كسر ضلع من أضلاعها فماتت منه، فقضى عثمان فيها:

ثمانية آلاف درهم: ديتها ستة آلاف، و ألفان تغليظا للجرم!

[2] و في الإرشاد 1: 136: قتله علي عليه السّلام، و اعلام الورى 1: 224 و مجمع البيان 10: 848.

[3] و كذلك في خبر الطبرسي في مجمع البيان 8: 506، 507 عن السدي عن مصعب بن سعد عن أبيه.

[4] مغازي الواقدي 2: 825 و اليعقوبي 1: 59، 60 و الحلبي في المناقب 1: 208 و كان ممن هاجر المدينة الى مكة بعد هجرته صلّى اللّه عليه و آله من مكة الى المدينة: أبو عامر الراهب الفاسق، أبو حنظلة غسيل الملائكة يوم احد، و هو من بني سالم بن عوف في قباء، خرج الى المشركين ليحرّضهم على قتاله صلّى اللّه عليه و آله، و حضر معهم في احد ثم الخندق، فلقّبه النبي بالفاسق. و كان في مكة عند فتحها، و كأنّه صلّى اللّه عليه و آله اكتفى بتقليبه بالفاسق دون أن يهدر دمه يوم الفتح، و إن-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست