responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 218

يدخل من الليط أسفل مكة أيضا [1] و أن يغرز رايته دون البيوت (بيوت الشعر- عروش مكة) و قد أمر الزبير أن يغرز رايته بأعلى مكة بالحجون، و قال له: لا تبرح حتى آتيك. و بعث سعد بن عبادة على كتيبة من الأنصار في مقدّمته‌ [2] و أمره أن يدخل من ثنية كداء بأعلى مكة [3] . غ

المهدور دماؤهم:

قال ابن اسحاق: و عهد رسول اللّه إلى امرائه من المسلمين: أن لا يقتلوا بمكة إلاّ من يقاتلهم، سوى نفر كانوا يؤذون النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أمر بقتلهم و إن وجدوا تحت أستار الكعبة [4] .


[1] ابن اسحاق في السيرة 4: 47 و 49 و مغازي الواقدي 2: 825. و أطلق الأزرقي في أخبار مكة اسم الليط على جزء من وادي ذي طوى في الطرف الغربيّ لجبل الكعبة يسمى اليوم وادي التنضباوي نسبة إلى أشجار التنضب التي كانت تنبت في هذا الوادي، كما في معجم معالم مكة التاريخية لعاتق بن غيث البلادي، و عنه في مجلة الميقات 3: 151.

[2] مجمع البيان 10: 848.

[3] مغازي الواقدي 2: 825 و ابن اسحاق في السيرة 4: 49 كذا، و قيل: المعروف أن جيوش الفتح أحاطت بمكة من ثلاث جهات: أذاخر حيث دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كداء حيث دخل الزبير و كتائب الأنصار، و دخل خالد بن الوليد من كدى المعروف اليوم بريع الرّسام، و كان سيره على طول الشارع المعروف اليوم بشارع خالد بن الوليد، و فيه مسجد ينسب إليه، و ذلك غربيّ المسجد الحرام. أما الزبير فقد جرّ فيلقه من المعلاة بأعلى مكة (ريع الحجون اليوم) إلى ثنيّة المدنيّين في سفح جبل الخنادم إلى المسجد الحرام حيث اجتمعوا فيه.

[4] ابن اسحاق في السيرة 4: 51.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست