روى القمي في تفسيره بسنده عن الصادق عليه السّلام قال: إنّ أهل وادي اليابس اجتمعوا اثني عشر ألف فارس، فتعاقدوا و تعاهدوا و تواثقوا على أن لا يتخلف رجل عن رجل و لا يخذل أحد أحدا و لا يفرّ رجل عن صاحبه حتى يموتوا
ق-الأخبار للشيخ الصدوق: 187 فقال له: يا رسول اللّه ما أنا أخوف من شيء على نفسي أخوف مني عليها من بصري!فدعا رسول اللّه فذهب بصره!
و ذكره الطوسي في رجاله فقال فيه: شهد بدرا و احدا و ما بعدهما من المشاهد.. و شهد مع أمير المؤمنين القتال، و توفي (بعده) في زمن معاوية: رجال الطوسي: 17 ط النجف الأشرف و كذلك ذكره العسقلاني في الإصابة برقمي 1478 و 1532 و أخرج حديثه هذا عن عدة من جوامعهم الحديثية بألفاظ مختلفة ثم قال: انه حديث معضل لا يعوّل عليه إذ لم يثبت موصولا.
[1] سيرة ابن هشام 4: 15 و إعلام الورى 1: 212 و مناقب آل أبي طالب 1: 205، 206.
[2] هذا ما نراه في تفسير القمي 2: 434 و يبدو عنه في تفسير فرات الكوفي: 599، الحديث 761 و عنهما في بحار الأنوار 21: 67-74، و باسم وادي الرمل لدى المفيد في الإرشاد 1:
113 و قال: و يقال: انها كانت تسمى بغزوة السلسلة. و في 162 بتقديم اسم: غزاة السلسلة.. قوم من العرب بوادي الرمل. و عن القوم و موضعهم قال: بني سليم، و هم قريب من الحرّة. و ذكر الخبر الراوندي باسم ذات السلاسل، و عن الموضع فيه: و من المدينة إلى هناك خمس مراحل. الخرائج و الجرائح 1: 167 و 257. و في ابن هشام 4: 272 عن ابن اسحاق: ذات السلاسل من أرض بني عذرة.. إلى جهة الشام.. على ماء بأرض جذام يقال له السلسل، و بذلك سمّيت الغزوة: ذات السلاسل. و في الطبقات الكبرى 2: 94: ذات السلاسل: وراء وادي القرس بينها و بين المدينة عشرة أيام. و ليس لوادي الرمل اليابس ذكر في التواريخ و السير.