responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 159

قريش: مسعود بن الأسود العدوي و وهب بن سعد بن أبي سرح أخو عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح. و من بني النجار من الخزرج: سراقة بن عمرو، و جابر بن عمرو و اخوه أبو كلاب أو كليب، و عمرو بن سعد و اخوه عامر. و الحارث بن النعمان بن أساف‌ [1] أو يساف‌ [2] .


ق-قتل و هو ابن أربع و ثلاثين سنة. ثم قال: و هذا عندي شبيه بالوهم.. و على أي الروايات قيس أمره علم أنه كان عند مقتله قد تجاوز هذا المقدار من السنين، فانه قتل في سنة ثمان من الهجرة، و بين ذلك الوقت و بين مبعث رسول اللّه احدى و عشرون سنة، و هو أسنّ من أخيه أمير المؤمنين علي عليه السّلام بعشر سنين..

[1] سيرة ابن هشام 4: 25.

[2] مغازي الواقدي 2: 769. هذا، و في احدى روايتي الكليني في اصول الكافي 2: 54 عن أبي بصير، و هي التي عن القاسم بن بريد عنه عن الصادق عليه السّلام قال: استقبل رسول اللّه حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري فقال له: كيف أنت يا حارثة؟فقال: يا رسول اللّه مؤمن حقا!فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لكل شي‌ء حقيقة فما حقيقة قولك؟فقال: يا رسول اللّه عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي و أظمأت هواجري، و كأني أنظر إلى عرش ربي قد وضع للحساب، و كأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة، و كأني أسمع عواء أهل النار في النار!فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: عبد نوّر اللّه قلبه!أبصرت فاثبت!فقال: يا رسول اللّه ادع اللّه لي أن يرزقني الشهادة معك. فقال: اللهم ارزق حارثة الشهادة. فلم يلبث إلاّ أياما حتى.. استشهد مع جعفر بن أبي طالب بعد تسعة نفر، و كان هو العاشر.

هذا، و المقتول في مؤتة كما مرّ هو حارث بن النعمان بن أساف أو يساف، و ليس حارثة بن مالك بن النعمان، و لا يوجد في السيرة و التاريخ أحد بهذا الاسم، بل: حارث بن مالك أبو واقد الليثي و ليس هو به، و حارث بن مالك بن البرصاء أسلم في السابعة و ليس هو به قطعا أيضا.

و قد ورد في آخر الرواية الاخرى للخبر عن الإمام الصادق عليه السّلام أيضا، في معاني-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست