responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 144

ثم نزلنا (ظهر) الحرّة (ظهرا) فلبسنا من صالح ثيابنا، و نودي بالحضر فانطلقنا جميعا [1] قال خالد: فلقيني أخي فقال: أسرع فان رسول اللّه قد اخبر بك فسرّ بقدومك، و هو ينتظركم. فأسرعت المشي فطلعت عليه، فما زال يتبسّم إليّ حتى وقفت عليه فسلّمت عليه بالنبوة، فردّ عليّ السلام بوجه طلق، فقلت: إنّي أشهد أن لا إله إلاّ اللّه، و أنّك رسول اللّه. فقال: الحمد للّه الذي هداك!قد كنت أرى لك عقلا رجوت أن لا يسلمك إلاّ إلى الخير. فقلت: يا رسول اللّه، قد رأيت ما كنت أشهد من تلك المواطن عليك معاندا عن الحق، فادع اللّه أن يغفرها لي.

فقال رسول اللّه: الإسلام يجبّ ما قبله. فقلت: يا رسول اللّه، مع ذلك.. فقال:

اللهم اغفر لخالد كلّ ما أوضع فيه من صدّ عن سبيلك‌ [2] .

قال عمرو بن العاص: فتقدم خالد بن الوليد فبايع. ثم تقدم عثمان بن طلحة فبايع. ثم تقدّمت فلما جلست بين يديه ما استطعت أن أرفع طرفي إليه حياء منه! فبايعته على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي. فقال: إنّ الإسلام يجبّ ما قبله، و الهجرة تجبّ ما قبلها [3] و كان قدومنا في صفر سنة ثمان‌ [4] لهلال صفر [5] .


[1] مغازي الواقدي 2: 744.

[2] مغازي الواقدي 2: 749.

[3] مغازي الواقدي 2: 745.

[4] مغازي الواقدي 2: 749.

[5] مغازي الواقدي 2: 745. و روى ابن اسحاق خبر إسلام خالد و عمرو بسنده عن عمرو باختصار في السيرة 3: 289-291. و لقوله في أول الخبر: لما انصرفنا عن الخندق، ذكره بعد الخندق، بينما نصّ في آخر الخبر: و ذلك قبيل الفتح!و ذكر عن ابن الزّبعرى هجوا لخالد و عثمان بن طلحة، و وصفه أنه كان سادن الكعبة و صاحب مفتاحها.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست