(أو [1] ) عصيدة، تحمله في طبق، فوضعته بين يديه [2] فقربتها فأكلوا.
ثم أقام فاطمة إلى جنب علي و الحسن و الحسين إلى جنب فاطمة-و كانت ليلة قارة-فأدخل رسول اللّه رجليه إلى فخذ علي و فاطمة [3] فأخذ الكساء من تحتنا فعطفه [4] فألبسهم الكساء الفدكي ( [5] و هي) خميصة [6] له سوداء [7] فلفّه رسول اللّه عليهم جميعا و أخذ بشماله طرفي الكساء و ألوى بيده اليمنى إلى السماء ثم قال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا. ثلاث مرات
2 8
كما أذهبت عن اسماعيل و اسحاق و يعقوب، و طهّرهم من الرجس كما طهّرت آل لوط و آل عمران و آل هارون [9] اللهم ان هؤلاء آل محمد، فاجعل صلواتك و بركاتك على آل محمد كما جعلتها على ابراهيم انك حميد مجيد [10] .
فقلت-و أنا عند عتبة الباب-: يا رسول اللّه و أنا منهم أو معهم [11] ! هل أنا من أهل بيتك [12] ؟أ لست من أهل البيت [13] ؟أ لست من أهلك يا رسول