responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 113

ثم ركب راحلته فسعى بين الصفا و المروة على راحلته، فلما أتمّ المشوار السابع عند المروة نحر هديه هناك-أو بين المروة و الصفا-و قال: هذا المنحر، و كلّ فجاج مكة منحر [1] ثم حلق رأسه خراش بن أميّة الخزاعي عند المروة [2] .


ق-الذي وضعه ابراهيم عليه السّلام عند جوار البيت، فلم يزل هناك، حتى حوّله أهل الجاهلية إلى المكان الذي هو فيه اليوم (و كذلك كان في عمرة القضاء) فلما فتح النبي صلّى اللّه عليه و آله مكة ردّه إلى الموضع الذي وضعه فيه ابراهيم عليه السّلام» .

و روى السجستاني في مسند عائشة: 82، الحديث 73 عن هشام بن عروة عن أبيه عروة بن الزبير (عن خالته عائشة قالت) : «كان رسول اللّه يصلي إلى صقع البيت ليس بينه و بين البيت شي‌ء، و أبو بكر، و عمر صدرا من إمارته، ثم إنّ عمر ردّ الناس إلى المقام.

و أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5: 75 و عبد الرزاق في المصنف 5: 48 و ابن حجر في فتح الباري 6: 406 و 8: 169 و الازرقي في أخبار مكة 2: 30 و كذلك القاسمي 1: 442 و 454 و ابن كثير في التفسير 1: 384. و تمام الخبر السابق عن الكليني و الصدوق عن الباقر عليه السّلام قال: «فلم يزل هناك إلى أن ولي عمر بن الخطّاب فسأل الناس: من منكم يعرف المكان الذي كان فيه المقام؟!فقال رجل: أنا، قد كنت أخذت مقداره بنسع (قيد من جلد) فهو عندي!فقال: ائتني به!فأتاه به، فقاسه، ثم ردّه إلى هذا المكان» .

و روى الكليني كذلك في روضة الكافي: 51 عن علي عليه السّلام خطبة قال فيها: «قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله متعمدين لخلافه ناقضين لعهده مغيّرين لسنّته!و لو حملت الناس على تركها و حوّلتها إلى مواضعها و إلى ما كانت عليه على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لتفرق عنّي جندي و بقيت وحدي.. أ رأيتم لو أمرت بمقام ابراهيم عليه السّلام فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول اللّه.. إذا لتفرّقوا عنّي.. » .

[1] مغازي الواقدي 2: 736 و انظر وسائل الشيعة 14: 88 و مستدرك الوسائل 10: 83.

[2] مغازي الواقدي 2: 737.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست