responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 10

«بسم اللّه الرحمن الرحيم. من محمد رسول اللّه صاحب موسى و أخيه المصدّق لما جاء به. ألا إن اللّه قال لكم-يا معشر أهل التوراة-و انكم لتجدون ذلك في كتابكم: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللََّهِ وَ اَلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدََّاءُ عَلَى اَلْكُفََّارِ رُحَمََاءُ بَيْنَهُمْ تَرََاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اَللََّهِ وَ رِضْوََاناً سِيمََاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ اَلسُّجُودِ ذََلِكَ مَثَلُهُمْ فِي اَلتَّوْرََاةِ وَ مَثَلُهُمْ فِي اَلْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى‌ََ عَلى‌ََ سُوقِهِ يُعْجِبُ اَلزُّرََّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ اَلْكُفََّارَ وَعَدَ اَللََّهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً [1] .

و اني انشدكم باللّه و بما أنزل عليكم، و انشدكم بالذي أطعم من كان قبلكم من أسباطكم المنّ و السلوى، و انشدكم بالذي أيبس البحر لآبائكم حتى انجاكم من فرعون و عمله إلاّ أخبرتموني: هل تجدون فيما أنزل اللّه عليكم أن تؤمنوا بمحمد؟! فان كنتم لا تجدون ذلك في كتابكم فلا كره عليكم‌ قَدْ تَبَيَّنَ اَلرُّشْدُ مِنَ اَلْغَيِّ فأدعوكم الى اللّه و نبيّه» [2] و بقي الكتاب بلا جواب.

و رواية اخرى رواها البيهقي عن ابن عباس، و لعلها رسالة دعوة ثانية بعد الاولى:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم. من محمد رسول اللّه أخي موسى و صاحبه، بعثه اللّه بما بعثه به. اني انشدكم باللّه و ما أنزل على موسى يوم طور سيناء، و فلق البحر لكم فانجاكم و أهلك عدوكم، و أطعمكم المنّ و السلوى، و ظلّل عليكم الغمام هل تجدون في كتابكم: أني رسول اللّه إليكم و الى الناس كافة؟!فان كان ذلك كذلك فاتقوا اللّه و أسلموا.


[1] الفتح: 29.

[2] مكاتيب الرسول 1: 174 عن كنز العمال 5: 385.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست