responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 604

رجع و قال: يا رسول اللّه ما استطيع أن امضي لقد وقفت قدماي رعبا من القوم! فبعث رسول اللّه رجلا آخر، فخرج بالروايا حتى اذا كان بالمكان الذي انتهى إليه الأول (سعد) فرجع و قال: و الذي بعثك بالحق ما استطعت ان امضي رعبا!

فدعا رسول اللّه علي بن ابي طالب فأرسله بالروايا و خرج معه السقاة و هم لا يشكّون في رجوعه كما رجع من قبله. فخرج علي عليه السّلام بالروايا حتى ورد الخرار فاستقى ثم أقبل بها الى النبي صلّى اللّه عليه و آله... فكبّر النبي و دعا له بخير [1] .

قال القمي: فلما بلغ قريشا ذلك بعثوا خالد بن الوليد في مائتي فارس ليستقبل رسول اللّه. فكان يكمن له في الجبال‌ [2] .


[1] الارشاد 1: 121، 122، و اختصره الحلبي في سطرين في المناقب 2: 90، و نقله عن المفيد ابن حجر في الاصابة 3: 199. و الغريب أن الواقدي 2: 578، نقل الخبر بألفاظه إلاّ أنه لم يسمّ أحدا لا سعدا و لا عليا عليه السّلام!سترا للمثالب و المناقب، أ ليس الانصاف كذلك؟!

[2] تفسير القمي 2: 310، و في روضة الكافي: أرسل إليه المشركون أبان بن سعيد (بن العاص الاموي) في الخيل فكان بازائه. و في اعلام الورى: 98، بعثوا مكرز بن حفص و خالد بن الوليد، و كذلك في المناقب 2: 202.

و روى الواقدي 2: 579، لما بلغ المشركين خروج رسول اللّه الى مكة راعهم ذلك و اجتمعوا له... فأجمعوا أمرهم و جعلوه الى: صفوان بن أميّة، و سهيل بن عمرو، و عكرمة بن أبي جهل.

فقال صفوان: نرى أن نقدّم مائتي فارس الى كراع الغميم (على مرحلتين من مكة) ، و نستعمل عليها رجلا جلدا (قويا) . فقالوا: نعم ما رأيت. فقدّموا على خيلهم-يقال-خالد ابن الوليد (أو) عكرمة بن أبي جهل. و استنفرت قريش من أطاعها من الأحابيش و معهم ثقيف، و وضعوا العيون على الجبال الى جبل يقال له: وزر وزع، فكان العيون يوحي بعضهم-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 604
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست