responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 560

يجدهم، فبعث الطلائع يطلبون خبرا أو أثرا، فرجع أحدهم يقول: إنّه رأى لهم أثرا، و كان القوم قد تركوا لهم ربيئة كان قد سهر ليلته يتسمّع الصوت فلمّا أصبح أخذه النوم، فأصابه المسلمون فأخذوه و سألوه عن خبر الناس... و ضربه أحدهم بسوط، فقال: تؤمّنني على دمي و أطلعك على نعم لبني عمّ لهم لم يعلموا بمسيركم؟

قالوا: نعم، فانطلقوا معه فخرج حتّى أمعن... ثمّ قال: تطلعون عليهم من هذا الدرب، فأشرفوا فإذا بنعمهم ترتع، فأغاروا عليهم فهربوا في كلّ وجه فأصابوا منهم مائتي بعير فاستاقوها إلى المدينة. و كان ذلك في شهر ربيع الأوّل سنة ست. غ

موادعة بني أشجع:

روى القمي في تفسيره خبرهم فقال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد هادن بني ضمرة و وادعهم قبل غزاة بدر الموعد [1] و كان على مقربة منهم بنو الأشجع بطن من كنانة في البيضاء و الجبل و المستباح، و كان بينهم و بين بني ضمرة حلف في المراعاة و الأمان، فأجدبت بلاد أشجع و أخصبت بلاد بني ضمرة فصارت أشجع إلى بلاد بني ضمرة، فقربوا من رسول اللّه، فهابوا لقربهم من رسول اللّه أن يبعث إليهم من يغزوهم.

فلمّا بلغ رسول اللّه مسيرهم إلى بني ضمرة و كان رسول اللّه قد خافهم أن يصيبوا من أطرافه شيئا، همّ بالمسير إليهم، و تهيّأ للمصير إليهم ليعقروهم، للموادعة التي كانت بينهم و بين بني ضمرة.

فبينما هو على ذلك إذ جاءت أشجع و رئيسها مسعود بن رخيلة، و هم سبعمائة، فنزلوا شعب سلع-و ذلك في شهر ربيع الأوّل سنة ست-فدعا رسول اللّه


[1] حسب نسخة بحار الأنوار 20: 305 و في طبعة النجف: الحديبية، تحريفا.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست