قال عثمان بن عفان لعلي عليه السّلام: ائت رسول اللّه فاسأله ارض كذا، فان أعطاكها فانا شريكك فيها. و انا آتيه فاسأله ذلك، فان اعطانيها فأنت شريكي فيها.
فسأله عثمان قبل علي عليه السّلام فاعطاه اياها، و أبى أن يشرك عليا معه، فدعاه الى حكم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأبى ذلك أيضا، فقيل له: لم لا تنطلق معه الى النبيّ؟قال:
قال الطبرسي في «إعلام الورى» : ثمّ كانت غزوة ذات الرقاع [3] بعد غزوة بني النضير بشهرين. لقي بها جمعا من غطفان، و لم يكن بينهما حرب، و لكن خاف
[1] النور: 46-52، و السورة هي 103 في النزول اي السابعة عشرة في النزول بالمدينة.
[2] كشف الحق: 247. و قريبا منه القمي في تفسيره 2: 107 و عن الصادق عليه السّلام و في التبيان 7: 450 بلا اسناد الى الامام. و في مجمع البيان 7: 236 عن الباقر عليه السّلام، و لعله و هم. و روى الآلوسي في روح المعاني عن الضحاك: أن النزاع كان بين علي عليه السّلام و المغيرة بن وائل.
[3] قيل: إنّما سمّيت ذات الرقاع لأنّه جبل فيه بقع حمر و سود و بيضاء. إعلام الورى 1: 189 و الواقدي 1: 395.