responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 420

و من قصص الغنائم:

نقل العلامة الحلّي عن السدّي قال: لما فتح اللّه بنى النضير فغنم أموالهم،


ق-

عن الكلم المحكم اللاّء من # لدى اللّه ذي الرأفة الأرأف‌

رسائل تدرس في المؤمنيـ # ن بهنّ اصطفى أحمد المصطفي‌

فأصبح أحمد فينا عزيزا # عزيز المقامة و الموقف‌

فيا أيّها الموعدوه سفاها # و لم يأت جورا و لم يعنف‌

أ لستم تخافون أدنى العذا # ب، و ما آمن اللّه كالأخوف‌

و أن تصرعوا تحت أسيافه # كمصرع كعب أبي الأشرف‌

غداة رأى اللّه طغيانه # و أعرض، كالجمل الأجنف‌

فأنزل جبريل في قتله # بوحي إلى عبده ملطف‌

فدسّ الرسول رسولا له # بأبيض ذي ضبة مرهف‌

فباتت عيون له معولات # متى ينع كعب لها تذرف‌

و قلن لأحمد ذرنا قليلا # فإنّا من النوح لم نشتف‌

فخلاّهم ثمّ قال: اظعنوا # دجورا على رغم الآنف‌

و أجلى النضير إلى غربة # و كانوا بدار ذوي زخرف‌

إلى أذرعات ردافى و هم # على كلّ ذي دبر أعجف‌

سيرة ابن هشام 3: 207.

و عليه، فقتل كعب بن الأشرف كان من قبل، و لعلّ اسمه جاء في خبري أبان و القمي خطأ، بدلا عن حيي بن أخطب زعيم بني النضير. و لم ننس أنّ الحرب هذه بدأت بعد أن استعان بهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على دية القتيلين من بني كلاب العامريين، و نصّ التأريخ على أنّه ودّاهما و إن لم يتذكروا ذلك بعد نهاية أمر بني النضير، و زاد الواقدي: عزل رسول اللّه سلبهما حتّى بعث به مع ديتهما-1: 364-.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست