فتفرّق الناس عنه في كل وجه بالشماتة و اظهار السرور بقتل أصحاب محمد.
و لما خلى وحشي بمولاه جبير بن مطعم قال: ما تقول؟قال وحشي: و اللّه قد صدقت!قال: أ قتلت حمزة؟قال: و اللّه قد رزقته بالمزراق في بطنه حتى خرج من بين رجليه، ثم نودي فلم يجب، فأخذت كبده و حملتها إليك لتراها!
فقال جبير: لقد أذهبت حزن نسائنا و برّدت حرّ قلوبنا!و أمر نساءه بالدهن [1] .
و قال: و لما قدم أبو سفيان على قريش بمكة لم يصل الى بيته حتى أتى هبل فقال له:
قد أنعمت و نصرت و شفيت نفسي من محمد و أصحابه؛ و حلق رأسه (شكرا) [2] . غ
قصيدة ابن الزّبعرى:
قال ابن اسحاق: و قال عبد اللّه بن الزّبعرى في يوم احد: