ذكر النميريّ البصريّ ستّ عشرة بئرا هي: الأعواف، و هي التي اشتراها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فيما بعد و توضأ فيها فسالت، فجعلها صدقة جارية عامة [1] .
الأغرس، توضّأ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله منها و أراق بقية وضوئه فيها، و هي بئر على نصف ميل من الشمال الشرقي من مسجد قباء [2] .
بئر أنس أو البرود، و المقصود أنس بن مالك الأنصاري قال: كان في داري بئر تدعى في الجاهلية «البرود» [3] .
بضاعة، كانت طيّبة الماء في وسط بيوت بني ساعدة، فكان يستقى منها للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقيل له: قد يلقى فيها محائض النساء و لحوم الكلاب؟فقال: إن الماء طهور لا ينجسه شيء [4] .
الجاسوم، كانت للهيثم بن التيهان، و شرب منه النبي صلّى اللّه عليه و آله [6] .
الحاء، كانت في بستان لأبي طلحة الأنصاري في قبلة المسجد من جهة الشرق (اذ كانت القبلة الى الشام) و كان ماؤها طيّبا فكان رسول اللّه يدخل البستان فيشرب منها، فتصدق بها أبو طلحة (أو أهداها للنبيّ) فلما أهدى حسان