responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 221

بعد ما رجعنا من بني قينقاع و ذبحنا في بني سلمة، فعددت سبع عشرة اضحية [1] .

و قال اليعقوبي: و ضحى رسول اللّه بالمدينة، و خرج بالناس الى المصلى..

و كانت العنزة بين يديه، و ذبح بالمصلى شاة أو شاتين بيده، و مضى من طريق و رجع من اخرى‌ [2] . غ

وفاة عثمان بن مظعون:

قال الطبري: و في ذي الحجة من هذه السنة مات عثمان بن مظعون، فدفنه رسول اللّه بالبقيع و جعل عند رأسه حجرا علامة لقبره‌ [3] .

روى ابن عبد البر في «الاستيعاب» عن عائشة قالت: إن النبيّ قبّل عثمان ابن مظعون و هو ميت و هو يبكي و عيناه تهراقان‌ [4] .

و روى ابن شبّة النميري في «تاريخ المدينة» بسنده عن عمر المخزومي قال:

كان عثمان بن مظعون من أول من مات من المهاجرين. فقالوا: يا رسول اللّه أين ندفنه؟قال: بالبقيع. و لحد له رسول اللّه، و فضل حجر من حجارة لحده فحمله رسول اللّه فوضعه عند رجليه‌ [5] .


[1] تاريخ المدينة 1: 137، 138 و نقله الطبري 2: 481 عن الواقدي: و ليس في المغازي فلعله في سيرته.

[2] تاريخ اليعقوبي 2: 46 و مثله الطبري 2: 481 و المسعودي في التنبيه و الاشراف: 207 و عن الطبري الجزري في الكامل 2: 98 و عنه في بحار الأنوار 20: 8.

[3] الطبري 2: 485 و عنه في الكامل 2: 98 و عنه في بحار الأنوار 20: 8.

[4] الاستيعاب 3: 85.

[5] تاريخ المدينة 1: 101، 102 و تمامه: فلما ولي مروان بن الحكم المدينة مرّ على ذلك الحجر-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست