responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 152

و قال آخر منهم: هو الذي نجده منعوتا، و اللّه لا ترفع له راية بعد اليوم الاّ ظفرت!

و قال عبد اللّه بن نبتل: ليت أنّا كنا خرجنا معه حتى نصيب معه غنيمة! و خرج كعب الى مكة، و رثي قتلى بدر من المشركين و هجى المسلمين. فدعا رسول اللّه حسّان بن ثابت الأنصاري فأخذ يهجو من نزل كعب عنده (أبا وداعة السهمي) حتى رجع كعب الى المدينة [1] .

و روى ابن اسحاق عن نبيه بن وهب قال: لما أقبل رسول اللّه بالاسارى فرّقهم بين أصحابه و استوصاهم بهم خيرا [2] . غ

فداء الأسرى:

و كان أبو وداعة بن ضبيرة (السهميّ) أول من افتدي. و كان رسول اللّه قد قال لهم: إن له بمكة ابنا كيّسا تاجرا ذا مال، و كأنّكم به قد جاء في طلب فداء أبيه‌ [3] و هو مغل فداءه‌ [4] فلما قدم الحيسمان الخزاعي مكة بخبر قتلاهم


ق-أمّا عبد اللّه بن أبيّ رأس المنافقين فقد قال الواقدي فيه: كان لعبد اللّه بن ابيّ مقام يقومه كل جمعة شرفا له لا يريد تركه، فلما رجع رسول اللّه من (بدر) الى المدينة جلس على المنبر يوم الجمعة فقام ابن أبيّ فقال: هذا رسول اللّه بين أظهركم قد اكرمكم اللّه به، فانصروه و أطيعوه-1: 318. و كلمة (بدر) في المطبوع (احد) و يبدو خطؤه من سياق الكلام.

[1] مغازي الواقدي 1: 121، 122 باختصار.

[2] سيرة ابن هشام 2: 299.

[3] سيرة ابن هشام 2: 303.

[4] مغازي الواقدي 1: 129.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست