responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 128

فحمل علي عليه السّلام على شيبة و قال لعمّه حمزة: يا عمّ طأطئ رأسك. فأدخل حمزة رأسه في صدره، فضرب عليّ على رأس شيبة فطيّر نصفه!

ثمّ جاء إلى عتبة و فيه رمق فأجهز عليه.

ثمّ حمل هو و حمزة عبيدة بن الحارث حتّى أتيا به رسول اللّه، فنظر إليه رسول اللّه و استعبر فقال عبيدة: يا رسول اللّه، بأبي أنت و أمّي أ لست شهيدا؟

قال رسول اللّه: بلى، أنت أوّل شهيد من أهل بيتي.

قال عبيدة: أما لو كان عمّك حيّا لعلم أنّي أولى بما قال، منه.

قال رسول اللّه: و أيّ أعمامي تعني؟

قال عبيدة: أبا طالب، حيث يقول:

كذبتم-و بيت اللّه-نبزي محمّدا # و لمّا نطاعن دونه و نناضل‌

و نسلمه، حتّى نصرّع حوله # و نذهل عن أبنائنا و الحلائل‌

فقال رسول اللّه: أ ما ترى ابنه كالليث العادي بين يدي اللّه و رسوله، و ابنه الآخر في جهاد اللّه بأرض الحبشة؟

فقال عبيدة: يا رسول اللّه، أسخطت عليّ في هذه الحالة؟!

فقال رسول اللّه: ما سخطت عليك‌ [1] . غ

حامل راية قريش:

و جاء إبليس إلى قريش في صورة سراقة بن مالك فقال لهم: ادفعوا إليّ


[1] و في الإرشاد 1: 74 فمات بالصفراء (في رجوعهم من بدر) و كذلك في المناقب 1: 188.

و في مغازي الواقدي 1: 147 عن يونس بن محمّد قال: أراني أبي أربعة قبور في سير من مضيق الصفراء و ثلاثة بالدبة أسفل من العين المستعجلة، و قبر عبيدة بن الحارث بذات أجدال بالمضيق أسفل من الجدول.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست