و خرج رسول اللّه في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا [1] و كان في عسكره فرسان: فرس للزبير بن العوّام، و فرس للمقداد بن عمرو، و كان لهم سبعون جملا [2] يتعاقبون عليها، فكان رسول اللّه و علي بن أبي طالب و مرثد بن أبي مرثد الغنوي يتعاقبون على جمل مرثد [3] . غ
افطار الصوم و قصر الصلاة:
روى الواقدي قال: خرج رسول اللّه بمن معه حتى انتهى الى بيوت السقيا-و هى متصلة (اليوم) بالمدينة-يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من شهر رمضان.
ثم روى عن الأشجعي: أن النبيّ أمر أصحابه أن يستقوا من بئرهم يومئذ و شرب منه.
[3] تفسير القمي 1: 262. قال الواقدي: ثم سلك طريق المكيمن من بطن العقيق حتى خرج على بطحاء ابن أزهر و أصبح ببطن ملل و تربان بين الحفيرة و ملل. و هناك أشار رسول اللّه لسعد بن أبي وقاص-و كان أرماهم بسهم-الى ظبي و قال له: ارم فرماه في نحره ثم عدا فوجده به رمق فذكّاه، فقسّمه 1: 26، 27. و هذا أول ذكر للتذكية في الاسلام.