responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 106

ثم رجع الى المدينة.. فأقام بها بقية جمادى الآخرة و رجبا و شعبان‌ [1] . غ

سرية نخلة:

روى الواقدي عن عبد اللّه بن جحش قال: حين صلّى العشاء رسول اللّه دعاني فقال: واف مع الصبح معك سلاحك أبعثك وجها. فوافيت صلاة الصبح و عليّ سيفي و قوسي و جعبتي و معي درقتي. فلما صلّى النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم بالناس الصبح


ق-أهل العلم، فهو يلتقي و خبر البخاري في اتهام الامام بالعتب و الغضب على فاطمة و هي عليه!و كأنّما أراد البخاري و أصحابه أن يعالجوا ما قاله هو بشأن الزهراء و الشيخين: ماتت فاطمة و هي غضبى عليهما. فكأنهم أرادوا أن يقولوا: لو أنها غضبت عليهما فلقد غضبت على علي كذلك من قبل!فتأمّل و لا تقبل. على أنّ هذا الخبر الأخير رواه الطبري في تاريخه خلوا من «مغاضبا لفاطمة» بسنده عن أبي حازم قال: قيل لسهل بن سعد (الساعدي) : إن بعض امراء المدينة يريد أن يبعث إليك تسبّ عليا على المنبر!قال: أقول ما ذا؟قال: تقول: أبا تراب. قال: و اللّه ما سمّاه بذلك الا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم.

قال (أبو حازم) : قلت: و كيف ذلك يا أبا العباس؟

قال: دخل علي على فاطمة ثم خرج من عندها فاضطجع في في‌ء المسجد. ثم دخل رسول اللّه على فاطمة فقال لها: أين ابن عمّك؟فقالت: هو ذاك مضطجع في المسجد فجاءه رسول اللّه فوجده قد سقط رداؤه عن ظهره و خلص التراب إليه فجعل يمسح التراب عنه و يقول: اجلس أبا تراب.

ثم قال سهل: فو اللّه ما سماه به الا رسول اللّه، و و اللّه ما كان اسم أحبّ إليه منه (الطبري 2: 409) فمن أين جاءت الزيادة في رواية البخاري: «مغاضبا لفاطمة» اللهم الاّ من حيث ذكرناه. ثم لا ننسى أنه عليه السّلام لم يكن قد دخل بفاطمة عليها السّلام بعد.

[1] البداية و النهاية 3: 248.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست