responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 326

عمّها عمرو بن أسد [1] ، أو أخوها عمرو بن خويلد بن أسد، كما في (الروض الانف) و (شرح المواهب) . غ

خديجة تعرض نفسها على النبي صلّى اللّه عليه و آله:

و جاء في رواية اليعقوبي عن عمّار بن ياسر ما يفيد أنّ خبر سفر النبيّ بأموال خديجة الى الشام و أنّ خديجة احبّته حيث حدّثها غلامها ميسرة بأخباره، و أنّها بعثت الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فعرضت نفسها عليه... كان هذا قد شاع في الناس يومذاك فكانوا يقولون: إنّها استاجرته بشي‌ء من أموالها، و كان عمّار بن ياسر يقول «أنا أعلم الناس بتزويج رسول اللّه خديجة بنت خويلد... انّه ما كان ممّا يقول الناس انّها استأجرته بشي‌ء، و لا كان اجيرا لأحد قط...

بل كنّا نمشي يوما بين الصفا و المروة اذ بخديجة بنت خويلد و اختها هالة، فلمّا رأت رسول اللّه جاءتني هالة اختها فقالت: يا عمّار ما لصاحبك حاجة في خديجة؟قلت: و اللّه ما أدري. فرجعت فذكرت ذلك له، فقال:

ارجع فواضعها و عدها يوما نأتيها فيه، ففعلت.

فلمّا كان ذلك اليوم أرسلت الى عمرو بن أسد (عمّها) و طرحت عليه حبرا و دهنت لحيته بدهن أصفر...

ثمّ جاء رسول اللّه في نفر من أعمامه، يتقدّمهم أبو طالب، فخطب أبو طالب فقال. ثمّ روى الخطبة المذكورة ثمّ قال: فتزوجها و انصرف‌ [2] .


[1] المصادر السابقة في الهامش 1.

[2] اليعقوبي 2: 20 و البداية و النهاية: 295.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست