responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 267

بينما نرى في رواية الطبري. بسنده عن ثور بن يزيد نفسه عن مكحول الشامي عن شدّاد بن أوس عن النبي-صلّى اللّه عليه‌[و آله‌] و سلّم-انّه قال: و كنت مسترضعا في بني ليث بن بكر، فبينا أنا ذات يوم منتبذ من أهلي في بطن واد مع أتراب لي من الصبيان نتقاذف بالجلة [1] اذ أتانا رهط ثلاثة معهم طست من ذهب ملئ ثلجا، فأخذوني من بين أصحابي، فخرج أصحابي هرّابا حتّى انتهوا الى شفير الوادي... ثمّ انطلقوا هرّابا مسرعين الى الحيّ يؤذنونهم و يستصرخونهم على القوم. فعمد أحدهم فأضجعني على الأرض... ثمّ شقّ ما بين مفرق صدري الى منتهى عانتي... ثمّ أخرج أحشاء بطني فغسلها بذلك الثلج... ثمّ أعادها مكانها.

ثمّ قام الثاني منهم... ثمّ أدخل يده في جوفي فأخرج قلبي، فصدعه ثمّ أخرج منه مضغة سوداء فرمى بها... فإذا أنا بخاتم في يده...

فختم به قلبي فامتلأ نورا و ذلك نور النبوة و الحكمة، ثمّ أعاده مكانه فوجدت برد ذلك الخاتم في قلبي دهرا. ثمّ قام الثالث... فأمرّ يده ما بين مفرق صدري الى منتهى عانتي فالتأم ذلك الشقّ بإذن اللّه، ثمّ أخذ بيدي فأنهضني‌ [2] .

فنرى رواية الطبري هذه عن شداد بن أوس تختلف عن رواية ابن اسحاق في: المكان الّذي جرى فيه الحادث، و في: عدد الأشخاص الّذين جاءوه، و في: الكيفية الّتي وقع عليها، الى غير ذلك ممّا اشتملت عليه رواية


[1] الجلّة بالفتح: بعر البعير، و منه الإبل الجلاّلة، و الحيوان الجلاّل، و هذا ما يبعدنا عن تصديق الخبر أيضا.

[2] الطبري 2: 160-162.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست