responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 252

العلاء ـ لرجل من اليمن ، وقد سماه غيره فقال : امرؤ القيس بن عابس [١] :

يا تملك يا تملي

ذريتي وذري عذلي

ذريني وسلاحي ثم

شدّي الكفّ بالعزل

ونبلي وفقاها ك

عراقيب قطّا طحل

وثوباي جديدان

وأرخي شرك النعل

ومني نظرة خلفي [٢]

ومني نظرة قبلي

فأما متّ يا تمل

فموتي حرّة مثلي

قال أبو عمرو : وزادني فيها الجمحي :

وقد أسبى للقد

مان بالناقة والرحل

وقد اختلس الطعن

ة لا يدمى لها نصلي

كجيب الدفنس الورها

ءريعت وهي تستفلي

[قوله] أسبى : اشترى الخمر ، [وقوله] : وقد اختلس الطعنة لا يدمى لها نصلي : يقول تخرج منها الدم ما يمنع الرجل من الطريق. [وأراد باختلاسها] يعني السرعة والحذق [وقوله] : كجيب الدفنس الورهاء ريعت وهي تستفلى ، والدفنس : المرأة الحمقاء. [وأراد بجيبها] يعني سعة الطعنة [٣].

ذكر أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي ، حدّثني أحمد بن الفضل بن مطر ، حدّثني الحارث بن منيب العبدي ، أنا أبو دجانة عامر بن الصلت السّكوني عن أبيه الصلت بن مطرف قال : كان امرؤ القيس بن عابس الكندي مغرما بأيام عثمان بامرأة من جند وكانت لا تباكيه فيما يظهر له ، فلما حضرته الوفاة جاءته مسلّمة في نسائها فقال :

أريتك إن مرت [٤] عليك جنازتي

تلح بها أيدي طوال وترجع

أما تتبعين الناس حتى تسلّمي

على رمس قبري كل ميت مودع


[١] الأبيات في الشعر والشعراء بدون نسبة ص ٢٢.

[٢] الشعر والشعراء : بعدي.

[٣] العبارة بالأصل مضطربة فيها تقديم وتأخير ، من بداية الشعر : وقد اختلس الطعنة ... إلى هنا» والزيادة في الفقرة للإيضاح وهي في م أيضا كالأصل.

[٤] بالأصل : «مت» وفي م : موت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست