نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 8 صفحه : 258
أن النبي 6 قنت شهرا بعد الركوع يدعوا على أحياء [١] من أحياء العرب. رواه البخاري عن مسلم [٢١٩٤].
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي وأبو الحسن البيهقي قالا : أنا أبو يعلى الصّابوني ، أنشدنا القاضي أبو زيد عبد الرّحمن بن محمد بن أحمد بن حبيب ، أنشدني أبو بكر الجرجاني ، أنشدني أبو بكر المرزباني ، أنشدني أبو الفضل بن أبي طاهر لنفسه :
حسب الفتى أن يكون ذا حسب
في نفسه ليس حسبه حسبه
ليس الذي يبتدئ به نسب
كمن إليه قد انتهى نسبه
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو يعلى إسحاق بن عبد الرّحمن النّيسابوري الواعظ ـ المعروف بابن الصابوني ، قدم علينا ، قراءة عليه : بحديث ذكره.
كتب إليّ أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل في تذييله تاريخ نيسابور قال [٢] : إسحاق بن عبد الرّحمن ، أبو يعلى الصابوني ، شيخ ظريف ، ثقة ، حسن الصّحبة ، خفيف المعاشرة على طريقة التصوّف ، قليل التكلّف ، وكان ينوب عن الأستاذ الإمام شيخ الإسلام في عقد الصوفية مجلس التذكير ، وسمع الحديث الكثير بهراة ، ونيسابور ، وبغداد ، وحدّث. توفي عشية الخميس وصلّي عليه عصر يوم الجمعة التاسع من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين وأربعمائة [٣].
أنبأنا أبو نصر أحمد بن الفضل بن إبراهيم البئّار [٤] الأصبهاني ، أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الكتبي الحاكم بهراة قال : سنة خمس وخمسين ورد الخبر بوفاة أبي يعلى إسحاق بن عبد الرّحمن الصابوني بنيسابور ، وكان مولده سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد حدّثني عمر بن عبد الكريم ـ أبو الفتيان الدّهستاني قال : توفي إسحاق سنة ست وخمسين وأربعمائة.
[١] سقطت من الأصل واستدركت على هامشه وبجانبها كلمة صح.
[٢] المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور ص ١٥٩ وفيه : أبو علي بدل أبو يعلى.