سمع أبا سعيد عبد الله بن محمد الرازي ، وأبا طاهر بن خزيمة ، وأبا محمد المخلدي ، وأبا الحسين الخفّاف ، وأبا بكر محمد بن محمد بن الحسن بن الهاني ، وأبا العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق البالوي ، وأبا سعيد محمد بن أحمد الأسفزاري [٤] ، وأبا الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت القرشي المجبّر [٥] ، وأبا معاذ الشاه بن عبد الرّحمن بن مأمون الهروي ، وأبا بكر محمد بن أحمد بن عبدوس ، ومحمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي ، ومحمد بن الحسين السّمسار ، وأبا طاهر المخلّص ، وأبا محمد عبد الرّحمن بن أحمد بن أبي شريح ، وأبا طاهر محمد بن محمد بن محمش ، والحاكم أبا عبد الله ، وأبا يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلّبي ، وجماعة سواهم. وقدم دمشق حاجا فروى عنه عبد العزيز الكتّاني ، وحدّثنا عنه أبو عبد الله الفراوي ، وأبو محمد السّيدي ، وأبو القاسم الشّحامي بنيسابور ، وأبو الحسن حفيد البيهقي ببغداد [٦].
أخبرنا أبو محمد السّيدي ، وأبو القاسم الشّحّامي ، وأبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد البيهقي قالوا : أنا أبو يعلى الصّابوني ، أنا أبو سعيد الرازي ، نا محمد بن أيوب الرازي ، نا مسلم بن إبراهيم الأزدي ، نا هشام بن أبي عبد الله ، نا قتادة ، عن أنس
[١] بالأصل «عائذ» تحريف ، والصواب بالباء الموحدة ، كما في تبصير المنتبه ٣ / ٨٨٧ ومختصر ابن منظور ٤ / ٣٠٣.
[٢] ترجمته في الوافي بالوفيات ٨ / ٤١٧ وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٧٥ وانظر بحاشيتيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
[٣] هو أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل ... النيسابوري الصابوني ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٠.
[٤] ضبطت عن الأنساب بكسر الألف ، هذه النسبة إلى إسفزار وهي مدينة بين هراة وسجستان.
[٥] ضبطت عن الأنساب ، هذه النسبة إلى من يجبر الكسير ، وترجم له السمعاني في الأنساب.